قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إنه ممتن للقاءه مع نظيره الروسي لافروف لنقاش بعض الأمور التي تتعلق بالشأن السوري، وانه ممتن لموقف روسيا الاتحادية والصين الشعبية بمجلس الأمن والفيتو تجاه القضية السورية.
وتابع وزير الخارجية السوري، خلال لقائه مع نظيره الروسي، الذي يذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن الفيتو يكرس موقف روسيا الاتحادية والصين الشعبية الذين يعترفون بسيادة سوريا وحرمة أراضيها، ضد مشروع القرار الغربي الذي ينتهك هذه السيادة.
وأكد وزير الخارجية السوري، أن هذا اللقاء سيتيح للسيادة السورية فرصة الاطلاع على نتائج وتحليل لافروف خبرته العميقة في الساحة الإقليمية والدولية، وأيضًا أن الجمهورية العربية السورية تتعرض لعدوان تركي مستمر على وحداتها وسياستها في شمال سوريا، تتعرض لسرقة منظمة لثرواتها الطبيعية من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية السوري، أن هذا العدوان التركي المتبع هو من خلال قوته العسكرية واستخدامه الصلاح وهذا يعني أنهم قرصنة، ولم يكتفوا بذلك بل قامت أيضًا الولايات المتحدة بإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص منذ 4 أيام.
وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أن البلاد تحتاج إلى كلًا من النفط والغاز خلال فصل الشتاء لاستخدامهم في أعمالهم الحيوية والمنزلية ومصدر للدخل القومي بالتأكيد، وقامت إسرائيل بالأمس بالاعتداء على سوريا من خلال إطلاق مجموعة من الصواريخ على مجموعة من المواقع في دمشق وبالقرب من مدينة دمشق.
