أكد وزير الخارجية سامح شكري، جهود الأمم المتحدة كشريك أساسي للتنمية في مصر والمشروعات التنموية القائمة بين الطرفين، والتي تسهم في دعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، للمنسق المقيم الجديدة للأمم المتحدة بالقاهرة “إلينا بانوفا”.
وأشار إلى الدور النشط الذي قامت به مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء، لإطلاق مبادرات تهدف لتفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، مع التركيز على الاحتياجات التنموية لشعوب الدول النامية والأكثر احتياجًا.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري رحب بالمنسق المقيم للأمم المتحدة بمناسبة توليها منصبها الجديد، معربا عن تطلع الجانب المصري للتنسيق والتعاون معها.
وثمن شكري جهود الأمم المتحدة كشريك أساسي للتنمية في مصر والمشروعات التنموية القائمة بين الطرفين، والتي تسهم في دعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبها، أعربت المنسق المقيم عن سعادتها باستلام مهام منصبها الجديد، وتطلعها لتكثيف التعاون مع كافة وزارات وأجهزة الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، مشيدة بعدد من المبادرات المصرية التنموية التي قامت الحكومة بتطبيقها مؤخرًا، وبتعامل الدولة المصرية مع جائحة كورونا على المستوى الوطني.
