اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن استعادة ألمانيا وحدتها كانت هدية لها من أوروبا أواخر القرن الماضي، معربا عن امتنان بلاده لجميع من أسهموا في إنجاز ذلك.
وقال ماس في مقال نشر على موقع الخارجية الإلكتروني، قبل أسبوع من ذكرى مرور 30 عاما على انهيار حائط برلين (9 نوفمبر 1989)، إن “الوحدة الألمانية كانت هدية قدمتها أوروبا لألمانيا أواخر القرن الذي حمل الألمان فيه معاناة هائلة للقارة كلها”.
وقال الوزير إن الشعب الألماني ممتن لسكان ألمانيا الشرقية الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالحرية والديمقراطية، كما أنه ممتن لمن دعموا التغييرات الثورية في هنغاريا ورومانيا، مضيفا: “نشكر أصدقاءنا وشركاءنا في الغرب بل ونشكر أيضا سياسة الشفافية والبيريسترويكا لـ (الزعيم السوفيتي ميخائيل) غورباتشوف، التي شقت الطريق إلى الوحدة”.