يتعرض وزير الاسكان المهندس الخلوق باسم الحمر لحرب ضروس وهجمة شعواء للأسف الشديد ، ونتسائل نحن كمواطنين لمصلحة من؟ ومن يقف وراء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها وزير الإسكان ، وما هو الهدف؟ و من يقودها؟ ولماذا في هذا التوقيت يتم ذلك الهجوم الممنهج على الوزير .
كل هذه التساؤلات تطرح نفسها وتضع علامات استفهام كثيرة وكبيره واعتقد بان الجواب واضح، فمنذ فتره و بطريقه ممنهجه يبدو ان القصد هو ضرب الوزراء الاكفاء والذين يعملون لخدمة البحرين بكل إخلاص و تفاني و مهنية وبهدوء ومن هؤلاء الوزراء المشهود لهم بالتفاني والعمل ليل نهار لخدمة شعب البحرين وزير الاسكان المهندس باسم الحمر، والذي يشهد له أداؤه المميز في ادارة الملف الإسكاني ولكن من الواضح أن هناك أشخاص لا تعجبهم الإنجازات الاسكانية التي تحققت على ارض الواقع فاخذوا على عاتقهم محاربة النجاح وتوجيه الطعن المتتالي للوزير، ولا شك أن استهداف النجازات يأتي بغرض تحقيق هدفاً اكب، وهو التشكيك في انجازات الحكومه، و هنا يكمن القصد السيئ، وفي اعتقادي هناك مخطط مدروس ومعد يخفي في طياته نوايا فاسده تدعمها ايادي خفيه من الخارج والداخل القصد منها اثارة الراي العام وتصدير الآراء السلبية من خلال الطعن في جهود السلطه التنفيذية وما حققته ولا تزال من مكتسبات وانجازات، ولا تختلف تلك الدعاوي عن دعاوي التحريض التي تمارس ليل نهار من قبل أعداء الوطن، لذا ننصح هؤلاء بالتوقف عن ممارسة هذه اللعبه السمجة والمكشوفة لان الواقع يكذب دعواهم الباطلة.
شهادة حق يجب ان تقال امام ادعاءات باطلة،
تحية تقدير وامتنان لإنجازات الوزير باسم الحمر.
جمال بوحسن
الامين العام للمبادرة البرلمانية العربية و عضو الشبكة البرلمانية العالمية