في واقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وكشفا للدور المشبوه للأسرة الحاكمة القطرية في محاولة زعزعة أمن واستقرار الدول العربية وأشقائها في الخليج ، من خلال دعم الكيانات الإرهابية ذات الفكر المتطرف، كشف ضابط المخابرات القطري السابق على الدهنيم ، عن العديد من الصفقات المشبوهة بين النظام الحاكم القطري وتنظيم القاعدة .
وقال الدهنيم ، في تصريحات تليفزيونية له ، إن دور قطر في دعم الجماعات الإرهابية ليس وليد اللحظة ، ولعل أبرز دليل علي ذلك عندما قام الشيخ حمد بن خليفة ، بإرسال الأمير الشيخ عبدالله بن خالد ، وزير الداخلية آنذاك وهو من ضمن القائمة التي تضم العناصر الإرهابية التي أعلنت عنها الدول المقاطعة لقطر.
وتابع قائلًا: أنه كلفه بنقل أسامة بن لادن ، وجمعهما اجتماع مع الأمير القطري وحمد بن جاسم ، بمطار الدوحة وظل هذا الاجتماع لمدة 3 ساعات وبعد ذلك تم إمدادهم بملايين الدولارات والأسلحة المتطورة والتي كان من بينها شرائح إلكترونية لتحديد أماكن عناصر القاعدة وسهولة التواصل معهم .