أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من نص يقر بأهلية محكمة العدل الدولية للنظر في شكوى تقدمت بها السلطة الفلسطينية أمام المحكمة المذكورة، احتجاجا على نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.
وتشكل هذه الخطوة هجوما جديدا من الإدارة الأميركية على المحاكم والمنظمات الدولية، علما بأن الرئيس الأميركي نفسه ندد بالمحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة.
وصرح مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون، في البيت الأبيض: “قرر الرئيس انسحاب الولايات المتحدة من البروتوكول الاختياري لاتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، في ما يتعلق بحل الخلافات”، لكنه أكد أن واشنطن ستظل عضوا في هذه الاتفاقية.