رحبت واشنطن بنتيجة الاستفتاء في مقدونيا حيث وافق غالبية المشاركين فيه على تغيير اسم بلادهم، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يقرّب مقدونيا من الغرب اقتصاديا وعسكريا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان لها إن “الولايات المتحدة تدعم بقوة التطبيق الكامل للاتفاق الذي يسمح لمقدونيا بأن تأخذ مكانها الصحيح في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لتساهم بذلك في الاستقرار والأمن والرخاء الإقليمي”.
ودعت نويرت أعضاء البرلمان المقدوني إلى “الترفع عن السياسات الحزبية وانتهاز الفرصة التاريخية لضمان مستقبل أفضل للبلاد بمشاركتها الكاملة في المؤسسات الغربية”.
من جهته، رحب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ بنتائج الاستفتاء، ودعا عبر تويتر جميع القادة السياسيين والأحزاب المقدونية “للعمل البناء وبروح المسؤولية من أجل انتهاز هذه الفرصة التاريخية”، مضيفا أن “أبواب الناتو مفتوحة، لكنه لا بد من استكمال كافة الإجراءات على المستوى الوطني”.