أخبار عاجلة
الرئيسية / فن / نهلة الفهد تخرج درة الأزمان 2 احتفالا باليوم الوطني للإمارات الـ47

نهلة الفهد تخرج درة الأزمان 2 احتفالا باليوم الوطني للإمارات الـ47

وصفت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد تنفيذها وإخراجها لـ “درة الأزمان” بنسختها الثانية، بشعور الفخر الممزوجة بالوطنية التي تحرص دائمًا على تقديمها إخراجيًا وتنفيذًا من خلال أعمال ضخمة في كل عام.

وأعربت “نهلة” عن سعادتها بالنجاح الذي حققته في إخراج ملحمة “درة الأزمان 2″، مؤكدة حرصها بعدم مرور عام زايد دون ترك بصمة واضحة فيه، قائلة: “الشيخ زايد رحمه الله مترسخ في قلوبنا بجميع جوانب حياتنا كإماراتيين، فنحن نسمع مقولاته المؤثرة يوميًا، وهو ما كان الواجب علينا أن نقدم في هذا العام 2018 شيء يليق بما قدمه لنا من رؤية ومستقبل نعيش بها اليوم وسيعيشها الأجيال القادمة”، مضيفة: “أنا سعيدة جدًا بهذا الأوبريت الملحمي وبالتعاون مع أشعار معالي الوزير الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، ومع جميع من ساهم في نجاح هذا العمل ذو المواصفات العالمية، وهو فخرًا لي على صعيدي الشخصي في عام زايد وفي اليوم لدولتنا الغالية الإمارات”.

وأوضحت، المخرجة الإماراتية، والتي نفذت العمل كاملًا في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، من خلال شركتها “بيوند ستوديوز” المتخصصة في الأعمال الإنتاجية الضخمة في الإمارات والوطن العربي، أنها بذلت وفريق عملها جهدًا كبيرًا في وضع بصمة خاصة ومتميزة ومختلفة في هذا الأوبريت الضخم، وأعدت به لوحات وصور بتقنية الغرافيك مصاحبة لكل قصيدة متزامنة مع اللحن والكلام، ما يجعل لكل فقرة خصوصية وطابعًا متفردًا، إلى جانب تجهيزها وتصويرها فيديو كليب خاص صورته ونفذته بطريقة الجرافيك أظهرت به الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، مع صور الشيخ زايد بن سلطان وقصيدة “زايد بعد نظر” التي حملت أبيات شعرية تحاكي الطير عن رؤية ونظرة الشيخ زايد لمستقبل الإمارات.

جاء أوبريت “درة الأزمان 2” ذو السبع لوحات غنائية وطنية، متماشيًا مع رؤية دولة الإمارات في الاحتفال بمئويّة المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، وبنظرة متخصصة عن الاتحاد ورجال الوطن منذ يوم تأسيسه، والتي كتبها جميعها الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، ولحن منها 6 لوحات الإماراتي خالد ناصر، وواحدة قامت بتلحينها وغنائها الفنانة جاهدة وهبة، حيث جاءت جميع القصائد باللغة العربية الفصحى وجميع الألحان بالشكل الطربي الثقيل الممتع، والخارج عن المألوف،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *