تعرضت القومية الجورجية، دودو غوتيشاشفيلي المعروفة بمواقفها المعادية لروسيا والتي قاتلت ضد قواتها صيف 2008 لمحاولة اغتيال في عاصمة بلادها تبليسي، راح ضحيتها ابنها تاركا النجاة لها.
وتقول وسائل إعلام محلية إن مسلحين مجهولين هاجموا شقة غوتيشاشفيلي وقتلوا ابنها فيما أصيبت هي بجروح.
وأشارت الشرطة إلى أنها، تبحث عن الجناة ويجري التحقيق في ظروف الحادث.
وتحمل غوتيشاشفيلي رتبة عقيد في الاحتياط، واشتهرت عندما شغلت في بداية التسعينيات منصب نائب قائد فوج “ميخدريوني” الجورجي المتشدد شبه العسكري.
وشاركت في القتال في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ضد القوات الروسية وكذلك في دونباس، وفي عملية الإطاحة بزفياد غامساخورديا، أول رئيس لجمهورية جورجيا بعد زوال الاتحاد السوفيتي.