تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن تواصل إسرائيل “العمل بكل قوة” لمنع تمركز القوات الإيرانية في سوريا وحصول إيران على الأسلحة النووية.
وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج فوج جديد من طياري سلاح الجو أقيم في قاعدة حاتسريم الجوية: “المنطقة المحيطة بنا مليئة بالمخاطر وسلاح الجو يلعب دورا محوريا في إحباطها. العدوان الذي تمارسه إيران وأتباعها في منطقتنا لا يتضاءل”.
وتابع: “إن إيران وضعت على قمة أولوياتها الرغبة بإبادتنا. وأؤكد بشكل لا يقبل التأويل: لن نسمح لإيران بتطوير الأسلحة النووية. فسنواصل العمل بكامل القوة المتاحة لدينا ضد خطتها الرامية إلى جعل سوريا قاعدة لإطلاق صواريخ فتاكة علينا”.
واعتبر نتنياهو أن “انسحاب الشركات والدول من السوق الإيرانية والمظاهرات الجماهيرية التي تشهدها إيران تدل على أن مساعينا نحو وقف إيران عند حدها تؤتي ثمارها”، مضيفا أن “جيوب المواطنين الإيرانيين تكشف جيدا التبعات المترتبة عن تعصب حكامهم الأصولي”.
وقال إن “الكثيرين بإيران يدركون أن نظام الملالي يهدر موارد هائلة على أنشطته العسكرية الهدامة في الخارج بدلا من صرفها على احتياجات المواطنين داخل إيران”.
وتابع مبينا: “إنني أتحدث عن إيران لأنها تشكل أكبر تهديد لوجودنا وإننا عازمون على درء هذا التهديد.
من السابق لأوانه تحديد إلى أين ستسير الأمور ولكن الاتجاه واضح: تم كسر آلة النقود التي تمول العدوان الإيراني. إننا، جيش الدفاع الإسرائيلي ومن ضمنه سلاح الجو، سنواصل العمل بقوة ضد أهداف إيرانية في المنطقة. وسندافع بإصرار لا هوادة فيه عن حدودنا وعن سيادتنا وعن أمن مواطنينا. إننا سنواصل العمل على مسافات قريبة وبعيدة، وفي ساحات مكشوفة وسرية ضد من يريد القضاء علينا”.
