أجرى وزير الداخلية الإسباني، خوان اغناسيو زويدو، زيارة عمل للمغرب، وبحث مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، التعاون بين وزارتي الداخلية في مواضيع تهم البلدين، كمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والهجرة والأمن.
وقال زويدو إنه “راضي جدا” عن “التعاون الجيد بين البلدين في مكافحة الإرهاب”، والذي أسفر عن عشرة عمليات مشتركة لتفكيك خلايا جهادية، ومكن اسبانيا من اعتقال 178 شخصا، لايزال 90 في المائة منهم في السجون.
وفيما يتعلق بموضوع الهجرة، أعرب زويدو عن “خالص شكره” للمغرب عن “تجنيب الهجمات على سبتة ومليلية اللتان لم تشهدا أي هجمات خلال الشهر الأخير”، فيما عزا ازدياد عدد القوارب التي تصل إلى السواحل الاسبانية، إلى تحسن احوال الطقس، مستبعدًا في ذات الوقت أي تقاعس من الجانب المغربي.
وفي سؤال حول الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف، قال زويدو إنه لم يثير الموضوع مع وزير الداخلية المغربية، معتبرًا هذا الموضوع “يحدث داخل التراب المغربي واسبانيا تحترم السيادة المغربية”، مضيفا “نحن واثقون ان المغرب يعرف ما يجب القيام به”.