أثارت رسالة نُسبت إلى زعيم “حراك الريف” الموقوف ناصر الزفزافي ، والتي دعا فيها إلى “مواصلة الاحتجاج في الحسيمة في إطار سلمي”، جدلا واسعا بعدما نفت إدارة السجون المغربية صحتها.
وقد سرَّب الرسالة المحامي محمد زيان، منسق الحزب المغربي الليبرالي، ووزير أسبق لحقوق الإنسان، قال إنه تسلمها من يد الزفزافي المعتقل حاليا في السجن المحلي “عين السبع” في الدار البيضاء بتهمة المس بأمن الدولة الداخلي، مؤكدا أنه هو من كتبها بخط يده.
إلا أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كشفت، أمس، عن أن الزفزافي نفى نفيا قاطعا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن المحامي زيان.
وأفادت في بيان توضيحي بأنها ستتقدم لدى الجهات القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الرسالة التي توصل بها المحامي، والتحقق من المصدر الفعلي للرسالة المنشورة. وأوضحت المندوبية، أنها ستقوم بمنع زيان من التواصل مع نزلاء المؤسسة لأنه لا يسعى إطلاقا إلى خدمة مصلحة موكله، بقدر ما يخدم أجندة ترمي إلى إذكاء الفتنة والتحريض على تأجيج الوضع.
ووجه الزفزافي رسالته المفترضة، التي نقلتها بعض المواقع الإلكترونية، إلى أبناء الريف والوطن وأحرار وحرائر العالم، وقال إنه كتبها في زنزانة السجن الانفرادي.
ومما جاء في الرسالة: “ونحن نرسم مسيرة الحرية والكرامة من داخل السجون، أجدد التأكيد لكم على براءتنا من جميع التهم الموجة إلينا، وأنها محض افتراءات ومكائد، لا غرض من ورائها سوى محاولات يائسة لإسكات صوت الحرية الذي خرج منذ استشهاد الشهيد محسن فكري رحمة الله عليه لفضح المفسدين من سلطات محلية، ومنتخبين ومسؤولين حكوميين، ودكاكين سياسية عملت على مدى سنوات على نهب خيراتنا، وقمع وتركيع إخواننا وأبنائنا، وإيهامنا بوعود كاذبة حول مشاريع تنموية وهمية وغير قابلة للإيجاز، ولم يسلم من كذبهم ومؤامرتهم حتى ملك البلاد، الذي كان أملنا أن تنكشف حقيقتهم المخزية أمامه ليطبق في حقهم ما يحتمه القانون من عقاب ومحاسبة في دولة ترفع شعار الحق والقانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وأوصى الزفزافي المحتجين في رسالته بـ”السلمية ثم السلمية، ولا بديل عن السليمة كسبيل وحيد لتحقيق ملفنا المطلبي، كمبدأ راسخ ساهم في استمرار هذا الحراك، رغم الاستفزازات المتعمدة للقوى الأمنية، وما يتعرض له الشباب والمواطنون في المسيرات ومخافر الشرطة”.
كما أوصاهم بنبذ العنف والتطرف أو الخروج عن مطالبنا العادلة، وعدم الانجرار وراء مكائد من يريد بكم سوءا، فمن رمى حجرة فقد خان الحراك والمعتقلين، ومن كسر زجاجا فليس من الحراك، ومن خرج عن مطالبنا فليس من الحراك، كما حذر من الراكبين على مآسينا وجراحنا ونضالاتنا من ممتهني النضال، ومسؤولين على ما آلت إليه الأوضاع من سماسرة الريف وتجار الأزمات. وأوصى زعيم الحراك المحتجين في ختام رسالته بالصمود والصبر، وبشرهم بالنصر القريب، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم.
وكان المحامي زيان قد نشر مقطع فيديو يخبر فيه بأنه تشرف بنقل رسالة من الزفزافي كتبها بخط يده، وظهر وهو يمسك بالرسالة المكونة من خمس صفحات، وعدها صك براءة له ولباقي المعتقلين في الدار البيضاء والحسيمة، وأنه قرر نشرها بعد استشارة عدد من نشطاء الحراك، مشيرا إلى أن لكل مغربي يقرأ الرسالة أن يقتنع بما شاء إما أن هؤلاء المعتقلين ظلموا وأن الحكومة فاشلة لأنها اتهمتهم بالخيانة والانفصال، وإما أنهم يستحقون العقاب، مضيفا أن القضاة سيحكمون، لكن التاريخ هو الحكم الحقيقي.
أثارت رسالة نُسبت إلى زعيم “حراك الريف” الموقوف ناصر الزفزافي ، والتي دعا فيها إلى “مواصلة الاحتجاج في الحسيمة في إطار سلمي”، جدلا واسعا بعدما نفت إدارة السجون المغربية صحتها. وقد سرَّب الرسالة المحامي محمد زيان، منسق الحزب المغربي الليبرالي، ووزير أسبق لحقوق الإنسان، قال إنه تسلمها من يد الزفزافي المعتقل حاليا في السجن المحلي “عين السبع” في الدار البيضاء بتهمة المس بأمن الدولة الداخلي، مؤكدا أنه هو من كتبها بخط يده. إلا أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كشفت، أمس، عن أن الزفزافي نفى نفيا قاطعا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن المحامي زيان. وأفادت في بيان توضيحي بأنها ستتقدم لدى الجهات القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الرسالة التي توصل بها المحامي، والتحقق من المصدر الفعلي للرسالة المنشورة. وأوضحت المندوبية، أنها ستقوم بمنع زيان من التواصل مع نزلاء المؤسسة لأنه لا يسعى إطلاقا إلى خدمة مصلحة موكله، بقدر ما يخدم أجندة ترمي إلى إذكاء الفتنة والتحريض على تأجيج الوضع. ووجه الزفزافي رسالته المفترضة، التي نقلتها بعض المواقع الإلكترونية، إلى أبناء الريف والوطن وأحرار وحرائر العالم، وقال إنه كتبها في زنزانة السجن الانفرادي. ومما جاء في الرسالة: “ونحن نرسم مسيرة الحرية والكرامة من داخل السجون، أجدد التأكيد لكم على براءتنا من جميع التهم الموجة إلينا، وأنها محض افتراءات ومكائد، لا غرض من ورائها سوى محاولات يائسة لإسكات صوت الحرية الذي خرج منذ استشهاد الشهيد محسن فكري رحمة الله عليه لفضح المفسدين من سلطات محلية، ومنتخبين ومسؤولين حكوميين، ودكاكين سياسية عملت على مدى سنوات على نهب خيراتنا، وقمع وتركيع إخواننا وأبنائنا، وإيهامنا بوعود كاذبة حول مشاريع تنموية وهمية وغير قابلة للإيجاز، ولم يسلم من كذبهم ومؤامرتهم حتى ملك البلاد، الذي كان أملنا أن تنكشف حقيقتهم المخزية أمامه ليطبق في حقهم ما يحتمه القانون من عقاب ومحاسبة في دولة ترفع شعار الحق والقانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة”. وأوصى الزفزافي المحتجين في رسالته بـ”السلمية ثم السلمية، ولا بديل عن السليمة كسبيل وحيد لتحقيق ملفنا المطلبي، كمبدأ راسخ ساهم في استمرار هذا الحراك، رغم الاستفزازات المتعمدة للقوى الأمنية، وما يتعرض له الشباب والمواطنون في المسيرات ومخافر الشرطة”. كما أوصاهم بنبذ العنف والتطرف أو الخروج عن مطالبنا العادلة، وعدم الانجرار وراء مكائد من يريد بكم سوءا، فمن رمى حجرة فقد خان الحراك والمعتقلين، ومن كسر زجاجا فليس من الحراك، ومن خرج عن مطالبنا فليس من الحراك، كما حذر من الراكبين على مآسينا وجراحنا ونضالاتنا من ممتهني النضال، ومسؤولين على ما آلت إليه الأوضاع من سماسرة الريف وتجار الأزمات. وأوصى زعيم الحراك المحتجين في ختام رسالته بالصمود والصبر، وبشرهم بالنصر القريب، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم. وكان المحامي زيان قد نشر مقطع فيديو يخبر فيه بأنه تشرف بنقل رسالة من الزفزافي كتبها بخط يده، وظهر وهو يمسك بالرسالة المكونة من خمس صفحات، وعدها صك براءة له ولباقي المعتقلين في الدار البيضاء والحسيمة، وأنه قرر نشرها بعد استشارة عدد من نشطاء الحراك، مشيرا إلى أن لكل مغربي يقرأ الرسالة أن يقتنع بما شاء إما أن هؤلاء المعتقلين ظلموا وأن الحكومة فاشلة لأنها اتهمتهم بالخيانة والانفصال، وإما أنهم يستحقون العقاب، مضيفا أن القضاة سيحكمون، لكن التاريخ هو الحكم الحقيقي.