قال الدكتور علاء النهري ، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة ، إن الـ 3 مسبارات التى وصلت إلى المريخ ، في شهر يونيو من العام الماضي، تختلف وظائفهم وأشكالهم ، ومن بينهم المسبار المداري الإمارتي والذي يدور في مدار المريخ.
وأضاف الدكتور علاء النهري ، خلال استضافته في برنامج “صباحك مصري ” ، والمذاع على فضائية “إم بي سي مصر 2” ، أن مسبار “الأمل ” الإماراتي مهمته التعرف على دينامكية عمل الغلاف الجوي للمريخ ، وأسباب هروب ذرات الهيدروجين المكونة للمياه.
وأشار إلى أنه يعمل على قياس المقياس الطيفي ، والطول الموجي له ، والتعرف على الأكسجين والهيدروجين بالغلاف الجوي.
وأوضح أن المسبار الأمريكي ، وصل المريخ منذ أكثر من أسبوع ، وهو يختلف عن المسبار الإماراتي، منوها إلى أن المسبار الإمريكي يهدف للتعرف على إمكانية وجود حياة على كوكب المريخ ، والتعرف على الصخور والمعادن ، وأخذ عينات وتحليلها من الصخور.