ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن شهود عيان قولهم إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار على المحتجين، مما أودى بحياة شخص واحد، حسب معلومات أولية، في وقت أغلق فيه المتظاهرون طرق المدينة حيث يقومون بحرق الإطارات، تعبيرا عن غضبهم إزاء نتائج الانتخابات.
وأوضحت الوكالة أن مئات المتظاهرين خرجوا إلى شوارع المدينة عقب انتهاء الخطاب المتلفز للمرشح المعارض ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا الذي اتهم فيه قراصنة الإنترنت باختراق قاعدة الاقتراع وتزوير نتائج الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى النتائج الأولية تظهر أن الرئيس الحالي أوهورو كينياتا حصد أصوات 55% من المقترعين، مقابل 44% من الأصوات حصل عليها أودينجا.
وأكدت وسائل الإعلام أن كيزيمو ليست المدينة الأولى التي تشهد الاحتجاجات الشعبية، إذ نشرت وكالة “رويترز” صورا للمتاريس التي أقامها المتظاهرون في شوارع العاصمة نيروبي.
في هذه الظروف، لا تزال الأوضاع في البلاد في غاية التوتر.
يذكر أن أكثر من ألف شخص راحوا ضحية أعمال عنف اندلعت في كينيا على خلفية الانتخابات الرئاسية عام 2007.