متابعة .. عادل عبد العزيز وسحر رمزي
ينعقد مؤتمر “المصريين في الخارج” في نسخته الرابعة، بمشاركة ١٠٠٠ مصري بالخارج وعدد من السادة الوزراء والنواب، وتحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي.
وتقوم أسرة تحرير أوروبا اليوم بتغطية أخبارية شاملة من قلب الحدث من خلال أسرة التحرير وإجراء حوارات مع الحاضرين من رموز الجاليات المصرية بالخارج والشخصيات السياسة المشاركة بالمؤتمربالإضافة إلى المشاركة في المحاور الإقتصادية والسياسية والتعليمية والإجتماعية وغيرها.
من تصريحات السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن النسخة الرابعة لمؤتمر “المصريين في الخارج”
“نركز خلال المؤتمر على أهمية دور المصريين بالخارج في الرد على الشائعات التي يتعرض لها وطنهم، وحثهم على نقل الصورة الحقيقية لمصر بدول إقامتهم، بجانب تعريفهم بحهود مصر في دعم استقرار دول الجوار والاقليم، وعلاقتها المتميزة مع كافة البلدان بالمنطقة”
“يستعرض المؤتمر بمشاركة وزير المالية الدكتور محمد معيط، وضع الاقتصاد المصري، وجهود البنوك لخدمة المصريين بالخارج، وتعريفهم بالسياسات النقدية والأوعية الادخارية، بالإضافة إلى طرح المجالات والفرص للاستثمار في مصر والأسهم المتاحة في البورصة لاكتتاب المصريين بالخارج”
“المؤتمر سيشهد الإعلان عن كافة تفاصيل “شركة المصريين بالخارج للاستثمار” وما يتم بذله من جهود من أعضاء المجلس التأسيسي للشركة، لتحديد مجالات عملها ووضع الأطر المحددة لها، نواة تأسيس شركة المصريين بالخارج تضم مستثمرين مصريين من عدة دول حول العالم وستكون لهم الإدارة بنسبة 100%”
“تعلن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي خلال المؤتمر جهود الدولة التي تحققت في هذا المجال، وإدماج المصريين بالخارج فيها، فضلًا عن طرح كيفية الاستفادة من الحماية الاجتماعية والتأمينية لتوفير حياة كريمة لهم ورعايتهم في كل أنحاء العالم خاصة في أوقات الطوارئ، فضلًا عن التواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وحماية الفتيات والأطفال من سوء الاستغلال والإتجار بالبشر”
“بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي أحد الرعاة الرئيسيين للمؤتمر، وهو الأوحد في توفير الإقراض الميسر، وفي التوسع في نشر لجان الزكاة للمصريين داخل وخارج مصر، وفي دعم أسرهم المتعثرة من خلال صندوق تأمين الأسرة”.
“النسخة الرابعة من المؤتمر تنعقد في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من بلدان العالم نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على زيادة التضخم وارتفاع الأسعار لاسيما أسعار المواد الأساسية والغذائية والطاقة”