عرضت قناة “العربية” تقريرا حول كشف السفارة الأمريكية بالعراق، أن المرشد الإيراني علي خامنئي يجني ثروةً تقدر بـ 200 مليون دولار داخل العراق، وتعددت التساؤلات حول كيفية جمع هذا المبلغ الهائل من قبل رجل كان يعيش في أسرة فقيرة قبل أن يصبح على رأس النظام الإيراني.
وذكر التقرير تأكيد السفارة الأمريكية ببغداد أن الفساد يستشري في جميع مفاصل الدولة بدءا من القمة، وأنه على الرغم من تسويق المرشد الإيراني علي خامنئي لنفسه دائما بأنه فقير، إلا أنه يمتلك ثروة تقدر بـ 200 مليون دولار، بينما يعيش الكثير من أبناء شعبه تحت وطأة الفقر جراء الوضع الاقتصادى المزرى للبلاد.
كما تضمن التقرير قيام وكالة رويترز بتحقيق أجرته منذ سنوات عدة كشف أن “خامنئي” يتحكم بإمبراطورية اقتصادية ضخمة ويمتلك منظمة باسم “أوامر الإمام” والمعروفة بإيران تحت مسمى “ستاد” والتي تسيطر على جميع هذه المليارات وتحول هذه المنظمة خلال الأعوام الستة الأخيرة لكيان تجارى ضخم وامتلاك حصصا بجميع قطاعات النظام الإيراني.
وقيام هذه المنظمة التابعة لخامنئي، أقامت إمبراطورياتها من خلال الاستيلاء الممنهج على آلاف العقارات التابعة للمواطنين الإيرانيين من أبناء الأقليات الدينية وأصحاب الأعمال.
ويكشف التقرير أن التدفق المالي لمنظمة “ستاد” يفسر سر تمكن المرشد الإيراني من البقاء على رأس النظام، والتي استفاد خلالها بتوفير الوسائل للعمل باستقلاله عن البرلمان الإيراني، وميزانية الدولة ولا يحق لأى جهة إيرانية مسائلته عن سر ثرائه الفاحش.
