أخبار عاجلة
الرئيسية / الجاليات / ملحمة وطنية وعروبية تتجسد بالهتاف للفقيد والشهيد  .. بقلم : عادل صدام السويدي

ملحمة وطنية وعروبية تتجسد بالهتاف للفقيد والشهيد  .. بقلم : عادل صدام السويدي

انطلاقة احتجاجية متجددة على فقدان احد رموزنا الوطنية

والهتاف باسم الشهيد المناضل “احمد المولى” عندما رأت الجماهير الاحوازية والده.

يشهد نظام الملالي المحتل لأرضنا العربية الأحوازية، والغارق في لجة القمع والاضطهاد والملاحقة لجميع الناس العائشين في الكيان الايراني، علاوة على اصدار الأحكام الجائرة ضد كل من يناوئهم ويقع في قبضتهم الأمنية. وأمس فقط أظهرت الكاميرات صورة لأم تجلس على كرسي طبي وهي تتعرض لقمع من أجهزة عديدة … وكل ذلك يشير الى أزمة سياسية ربما تكون عامة لا يمكن الخلاص منها الا بتدمير أسبابها وتحطيم ركائزها القمعية.

وعلى مستوى أحوازنا فقد أنضج دم الشهداء والمضطهدين والملاحقين والمهاجرين . . . أنضج وضعا سياسيا طبيعيا و الذي تمثل بايجاد فرز نوعي بين المقاومين والمحتجين والمتألمين من الوضع السياسي، من ناحية، وبين اتباع الولي السفيه من المرتزقة والعملاء (الاحوازيين) والمجرمين المستوطنين وأداة القمع الرسميين من مجموعات نائب الولي السفيه في الأحواز : الجزائري، سواء تزيوا بملابس الحرس اللاثوري او والباسيج او أجهزة الأمن والجندرمة، من ناحية أخرى.

وتفجر هذا الفرز مع اول انعطافة ثورية جماهيرية او احتجاجية تمثلت بوفاة الشيخ محمد موني الحزباوي الذي كان عنوانا جديدا لتحدي السلطات القمعية المحتلة، وقيام الناس والجماهير بتشييعه تشييعا مهيبا ولافتا بصورة كبيرة.
ومما زاد هذه الهيبة هو قدوم والد الشهيد “احمد المولى” بمعية مئات الشبان من عشيرته ومدينته، ومدن احوازية اخرى، مما أعطى الجو الحماسي المقرون بالحزن والتصميم على تذكر الرمز المعنوي لمناضلي الاحواز في الخارج، فجرى استقبال الشيخ مولى النيسي بالهتافات والشعارات الوطنية التي تفتخر بالمناضل الشهيد “أحمد مولى” وكأن هذه الجماهير تعيد التعزية لوالد الشيخ النيسي بابنه الشهيد “أحمد مولى” الذي اغتيل في هولندا بتاريخ 2017/11/08.

الامر الذي اثار الرعب لدى جلاوزة الجزائري والسلطة المحتلة التي كانت قد احترزت للأمر بدفع حوالي ٢٠٠ من مرتزقتها لضبط ردود الأفعال التي تواكب جنازة الشيخ محمد موني الحزباوي فأصابها الرعب والهلع من تطور مباغت لردود الافعال العفوية للجماهير التي أعربت عن حزنها بالفقيد والشهيد .

وتتحسب الجماهير الاحوازية انطلاق حالة قمع إجرامية قد تقدم عليها أجهزة السلطة وهو ما يفرض عليهم الحذر المسبق من كل الاحتمالات القادمة.

مجدا للشيخ محمد موني الحزباوي وعزاؤنا لعائلته وأصدقائه ومحبيه، كما نحيي والد الشهيد احمد المولى الى الذي تحول إلى رمز كفاحي كبير من اجل بناء احواز عربية حرة ومستقلة وذات سيادة…

ونقول للمرتزقة والمجرمين ممن تحولوا الى كلاب الصيد الفارسي : الخزي والعار لكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *