بقلم : عادل صدام السويدي
من أجل أن تعطي ثورة الشعب في العراق اُكـُلها … نقدم وجهة نظرنا المتواضعة التالية، حرصا على نتائج الثورة وإستنزاف العدو الايراني …
أولا : ابراز العامل (الجغرافي) في عقل ونظرة الطلائع الثورية في العراق والأحواز … البصرة والأحواز بشكل أخص .
ثانيا : يجب إستنزاف الجهد الايراني (العسكري والأمني والاقتصادي) في مقتلها بالأحواز، أي أن ينضم ثوار الأحواز الى البصرة بالقدر المستطاع، أولا، والعكس صحيح ايضا ، تاليا.
ثالثاً : تحرير (نصف) البصرة سيعني رفع معنويات ثوار الأحواز في داخلها، الأمر الذي سيدفع الطلائع الثورية في الأحواز موضوعيا للخروج .
رابعاً وأخيراً : اندلاع أي مظاهرات ـ ومهما كان حجمها ـ في داخل الأحواز ومدنها لن يغير أي معادلة ضد الإحتلال الفارسي، ما لم يفتح الثوار ثغرات في جدار (البصرة/ الأحواز) … أي الإنضمام للجهد البصراوي أولاً، ثم تحريك الرمال الأحوازية، ثانياً.
فالبصرة المحررة ستكون القاعدة العسكرية التحررية التي تشكل الساتر الدفاعي لعمليات الإنسحاب والتواري والتقدم في الإشتباك اليومي مع الإحتلال وأزلامه الذين يعانون انهزاما سياسيا وتراجعا ملموسا في أغلب الساحات العربية، بدءً من اليمن والبحرين وبلدان الخليج العربي، ومرورا بلبنان وسوريا والعراق …
*المواطن العربي الأحوازي