بقلم : عادل صدام السويدي
يبدو أن (مثقفي مصر وطليعتهم من المفكرين والمثقفين والمخلصين) بدأوا يعون المخاطر المؤكدة على ((مصر)) أخيراً ومؤخراً، ولم يكن ((يعنيهم)) سابقاً ما كانت تقوم به الجهات ذاتها مع ابناء أمتهم في الاقطار العربية الأخرى، في الأحواز والعراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها كذلك، الى ان وصلت النار الى بيوتهم، وقتها بدأوا (يلمحون)، وخصوصا الناصريون منهم، وهم يرتجفون من ابداء الحقيقة واتخاذ الموقف الصارم ضد ايران وأتباعها .. وبالرغم من الوعي الخجول الذي تبدّى اخيرا بخطورة اعمال وادوار ما تسمى بحركة حماس وربيباتها التي تموّلها وتدرّبها أكبر دولة ارهابية راعية للارهاب في العالم، اي: بلاد فارس (ايران).
الملفت أن الدكتور الموقرة هدى عبدالناصر تتصور بأن حماس وأخواتها من مرتزقة ايران قاموا بتلك الاعمال الجبانة في سيناء بناء على اوامر من (الاخوان المسلمين) فقط [!؟]، ونعتقد بأن الطليعة المصرية ما تزال تحتاج الى عشرات السنوات الى ان يصلوا للنتيجة المؤكدة على الدور الفارسي الصفوي والصهيوني أنهما من خططا واوعزا لمرتزقتهم للعمل الدنيء والتخريب والتقتيل في المجتمعات العربية، وأن هؤلاء المرتزقة، حركتي حماس والجهاد وغيرها الذين يتلقون الدعم المالي والايديولوجي والتشاوري من ولي الفقيه المجرم في طهران بمعية مجرمي الاخوان المسلمين، فهم لم يقدموا على تنفيذ خططهم الاجرامية هذه ضد مصر فقط، وإنما كانت قبلها ضد الأقطار العربية المحورية برمتها … فحركة حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله والقاعدة والاخوان المسلمين وداعش وحالش، ينتمون لأجندة وسبيكة صفيونية ارهابية واحدة وهم يعملون بلا ادنى شك ضد الامة العربية … فتنبهوا لنصائحنا وحرصنا عليكم من الحرائق التي اشعلها هؤلاء المجرمون في تلك الأراضي العربية كي تكونوا مناعة قومية ضد نقلهم للحرائق لداخل مصر، ومن منطلق الامن القومي العربي، وليس التيقظ من منطلق قُطري مقيت فقط!!.