وأضاف دريان خلال كلمته بانطلاق فعاليات المؤتمر العالمى الثالث “دور الفتوى فى استقرار المجتمعات” بمشاركة 63 دولة، أن الفتاوى الدينية الهامة لا تعتمد على الأفراد، ولكن على المجامع العلمية، لافتًا إلى أن الفتاوى لكل المواطنين حماية لحياتهم وأمنهم وأمن الدولة وسلامتها وسلامة مواطنيها، مشيرًا إلى أن التأهل والتأهيل يشكلان معًا الخطاب الدينى السليم، لذلك يجب التركيز على الاختصاص والتخصص لجهة الفتاوى العامة وجهة الإرشاد العام .
وأوضح أنه يجب معرفة ثوابت الدين وآداب الفتوى ذاتها والتأهل والتأهيل، حيث أنه بسبب التحريضات فى الدين والانشقاقات صارت الفتاوى كثيرًا لأنها أصبحت تتعلق بالمجال العام اكثر من الأمور الدينية، مؤكدًا أن الحكمة والجرأة صفتان مطلوبتين فى اهل الفتوى.
وأضاف أن المجتمع يعانى من انتهاكات من الداخل والخارج تريد تشويه صورة الاسلام وكل منهما تبرر للأخرى وتغذيها، ويجب أن نبدد هذه الافتراءات وأن نتصدى للانتهاكات بالعلم والحوار.