ويعض داعش بالنواجذ سعيا للتمسك بالسد الذي يعد أحد أهم المنشآت الاقتصادية في سوريا، وتروج رواياته إلى أنه يخشى على المدنيين من كارثة وشيكة، بسبب استهداف غارات خصومه للسد، فيما برأت ميليشيات سوريا الديمقراطية ذمة الغطاء الجوي الداعم لها من الاتهام، وتقول إنه “لا خطورة على السد”.

وذكرت شبكة “الرقة تذبح بصمت” أن المدنيين يفرون من الرقة بشكل جماعي، وأن المسلحين حذروا السكان من أن السد خارج الخدمة وأصابه الضعف بسبب ضربات التحالف الدولي، الذى تقوده الولايات المتحدة، وقد ينهار، مشيرة إلى أن مستويات المياه ترتفع خلفه.

معارك مستمرة

وفي أحدث تطورات للمعارك ضد داعش، أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها مدعومة بغارات التحالف الدولي على بلدة الكرامة شرقي مدينة الرقة.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، في وقت سابق، بدعم من قوات أميركية وفرنسية، الأحد، على مطار الطبقة العسكري الذي كان يخضع لسيطرة تنظيم داعش.

ويأتي هذا التقدم العسكري لميليشيات سوريا الديمقراطية بعد أيام من الاشتباكات العنيفة مع مسلحي داعش، الذين سيطروا على المطار منذ أغسطس عام 2014.