قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول حماية الإرهابيين في مدينة إدلب السورية، عن طريق اقتراح بوقف إطلاق النار، وإدارة المدينة عبر المعارضة المعتدلة.
وأضاف بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة صدى البلد، أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت قمة ثلاثية بين قادة “روسيا وتركيا وإيران” حول الأوضاع في إدلب، وعملية تحريرها من الإرهابيين.
وأشار الإعلامي إلى أن المعارضة المعتدلة التي يقصدها الرئيس التركي، هي جماعات “النصرة والقاعدة وداعش”، واقترح أيضا تقديم كل من يخترق قرار وقف إطلاق النار للمحاكمة.
وأضاف “بكري” أن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين تصدى لما اقترحه أردوغان ورفض وقف إطلاق النار وعقد أي هدنة مع الإرهابيين، وقد شدد الرئيس الروسي على ضرورة أن يتم تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين، مطالبا إياهم بوقف القتال الفوري وتسليم أسلحتهم.
وطالب مصطفى بكرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدم التدخل في الشأن السوري، خاصة وأن قواته ستكون مستهدفة داخل وخارج الأراضي السورية.