عرضت فضائية “فرانس 24″،اليوم الإثنين،لقطات من إرسال الولايات المتحدة مسبار أمريكي هدفه الإنصات إلى مايجري فى باطن المريخ.
يحط المسبار الأمريكي “إنسايت” عند الساعة 19:47 بتوقيت غرينيتش الاثنين على كوكب المريخ، بعد سبع سنوات من التحضير وسبعة أشهر من السفر عبر الفضاء، في مهمة لاستكشاف باطن الكوكب الأحمر.
وحين يدخل المسبار الغلاف الجوي للكوكب الأحمر يصبح العلماء عاجزين عن أي تدخل، بل هم سيشخصون بأبصارهم إلى الشاشات منتظرين انتهاء هذه العملية المبرمجة.
وما إن يستقر المسبار، سيرسل إشاراته إلى الأرض، لكن هذه الإشارات ستستغرق ثماني دقائق للوصول، وهي مدة إضافية من القلق ستسود مركز التحكم الأرضي في كاليفورنيا.
وعند ملامسة سطح الكوكب، سيؤدي الاحتكاك مع الغلاف الجوي إلى رفع الحرارة إلى 1500 درجة، لكن الدرع الحراري سيتكفل بعزل هذه الحرارة عنه.
ولدى الدخول في الغلاف الجوي ستكون سرعته 20 ألف كيلومتر في الساعة، أي أكثر بأربع مرات من سرعة الرصاصة المطلقة من سلاح ناري. لكن المظلات ستتكفل كبح السرعة ثم تعمل محركات الدفع العكسي لتصبح السرعة عند الهبوط ثمانية كيلومترات في الساعة.
ويحمل المسبار جهازا من صنع فرنسي للإنصات إلى ما يجري في باطن الكوكب من اهتزازات، بهدف التعمق في فهم تكوينه