حلقت مناطيد صينية، مماثلة لتلك التي أُسقطت قبالة سواحل ولاية كارولينا الجنوبية في نهاية هذا الأسبوع فوق الولايات المتحدة ثلاث مرات على الأقل خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي كبير.
بينما أمضى الجمهوريون الأيام القليلة الماضية في انتقاد إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بسبب ردها على منطاد التجسس الصيني المشتبه به الذي طار عبر البلاد، كشف مسؤول خلال إيجاز يوم السبت أن الولايات المتحدة كانت على علم بثلاث حالات أخرى خلال الإدارة السابقة وحالة واحدة في وقت سابق في إدارة بايدن.
وقال مسؤول كبير في الدفاع: “مرت مناطيد المراقبة الحكومية لجمهورية الصين الشعبية عبر الولايات المتحدة القارية لفترة وجيزة ثلاث مرات على الأقل خلال الإدارة السابقة”.
وأضاف “تحدثنا مباشرة مع المسؤولين الصينيين من خلال قنوات متعددة، ولكن بدلاً من معالجة اقتحام مجالنا الجوي، قدمت جمهورية الصين الشعبية تفسيراً يفتقر إلى المصداقية”.
وأذن بايدن بالضربة الصاروخية التي أسقطت المنطاد (البالون) السبت، وكان المشرعون الجمهوريون يجادلون بأن الرد كان يجب أن يأتي عاجلاً، لكن العديد من المسؤولين العسكريين حذروا الرئيس من أن أفضل وقت لإنزال المنطاد كان عندما يكون فوق المياه ، مشيرين إلى خطر إلحاق الضرر بالأشخاص والممتلكات إذا تم إسقاطه على الأرض.
وقال بايدن للصحافيين إنه يريد إسقاط المنطاد عندما علم أنها دخل المجال الجوي الأمريكي الأسبوع الماضي.
ونفى ترامب ما كشفه مسؤولون دفاعيون عن تحليق مناطيد صينية فوق الولايات المتحدة خلال فترة إدارته ، واصفا إياها بأنها “معلومات مضللة”.
