استعرض برنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد” تقريرا مصورا حول جلسة المخاطر الاقتصادية للإرهاب، والتي ترأسها رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ضمن مؤتمر صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها.
وقال “أبو العينين”، خلال كلمته بالمؤتمر، إن الإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا ملة، ومن الممكن أن يحدث في أي مكان، مُشيرا إلى أن دول الغرب لم يحركوا ساكنا تجاه مواجهة الإرهاب، سوى بعد أن وصل إلى دولهم وشعروا بخطورته على أمنهم، لافتا إلى أنه كان نائبا برلمانيا على مدار عشرين عاما، وكان عندما يطرح مشكلة الإرهاب أمام الوفود الدولية، كانوا حينها يعتبروها مشكلات داخلية.
وأضاف الرئيس الشرفي للبرلمان الأورو متوسطي، أن الإرهاب اليوم جديد بسبب العنصر السياسي الذي يحوم حوله، فضلا عن وقوف دول ومنظمات تقود الإرهاب من خلفه لتحقيق أغراض سياسية بعينها، لذلك لا يجوز أن يكون للإرهاب روشتة واحدة، ويجب أن يثبت العالم مدى جديته في مواجهة الإرهاب، وتجفيف منابعه.
وأشار إلى أن مؤتمر صناعة الإرهاب صيحة إسلامية، ويجب أن يخرج برسالة إلى رؤساء الدول على مستوى العالم والمنظمات والأمم المتحدة، لعمل مؤتمر دولي لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب على مستوى العالم، ويتم الكشف عن الدول التي تمول الإرهاب وتحتضنه.
وتابع: “دولة إسلامية تضع منابر الإعلام الخاصة بها لتضليل الشعوب وهدم أمم لتحقيق أطماعها، يجب أن تفضح، وعندما تكون دويلة تمول الإرهاب والعالم كله يعرف لابد أن هناك موقفا عالميا، ولكن المجتمع الدولي لم يصل لهذه المرحلة حتى الآن”، مُشيرا إلى أن الصرخة القوية كفيلة أن نخبر العالم أننا جادون في مواجهة الإرهاب.