أكد المحلل الاقتصادي الفلسطيني، نهاد نشوان، أنَّ المُستوطنات الإسرائيلية تُمثل كارثة جغرافية لأنّها التهمت أكثر من 40% منْ أراضي الضفة الغربية والقدس، كما أنها تُمثل كارثة ديموغرافية لأنه يَقطن بالمستوطنات أكثر من 600 ألف مستوطن حاليًا.
وقال «نشوان»، في تصريحات تليفزيونية،: “نَحنُ الآن نُواجه أزمة اقتصادية، بعد قرار الاتحاد الأوروبي بمنع كل المُنتجات الخارجة منْ المستوطنات إلى السوق الأوروبية أصبحَ هناك صُعوبة في تَصدير المُنتجات من المستوطنات إلى السوق الأوروبية، وبالتالي اتجهوا في المستوطنات لقطاعات اقتصادية أخرى منها التجارة عبر المصارف ومنها التجارة عبر الموارد الطبيعية والطاقة، فنحنْ نتحدث الآن عن مليارات الدولارات، والمبلغ يفوق الـ 43 مليار دولار هي استثمارات المستوطنات في السوق الأوروبية، مشيرًا إلى ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة قرارًا بعدم التعامل مع منتجات المتسوطنات.
وأضاف أن هناك تقريرا بلجيكيا جديدا يكشف عن الشركات الأوروبية التي تُساهم بشكل غير مباشر في دعم الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المستوطنات، إذ يوضح التقرير الذي جاء بعنوان «ممارسة الأعمال التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي»، أن شركتين أوروبيتين تنشطان بشكل مباشر في المستوطنات الإسرائيلية.
