قال محمد سعيد الرز ، كاتب ومحلل لبنانى ، إنه كلما فرغ البلد من وجود حكومة تقوده وتنفذ حقوق الناس ، كلما أدى ذلك للسيادة الوطنية ، لأن سقوط وتراجع السيادة الداخلية التى تستند إلى وجود مشروع وأمل للناس يعنى ذلك تفريط بالسيادة الداخلية وتكون البلد محط أطماع وتدخلات أجنبية .
وأضاف محمد سعيد الرز ، خلال حواره ببرنامج صباح البلد ، المذاع على فضائية صدى البلد ، أن المنطقة بها تطورات كثيرة بدأ من المفاوضات الأمريكية الإيرانية والتحرك الروسى وما بينهم من تحرك اوروبى وغيرها من التطورات .
وأشار إلى أنه كانت من المفترض ان تلاقيها لبنان بجبهة داخلية تمنع التدخلات الاجنبية وتمنع التدهور ولكن ما حدث هو العكس .
وتابع أن الوفاق الوطنى اللبنانى تم اصداره عام 1989 ، من حوالى 30 سنه أو أكثر ، ولكن لوحظ من خلال هذه الفترة كلها ان الجهة المعنية فى لبنان لم تتابع هذا الاتفاق، موضحا أن ذلك أدى إلى انقلاب الطبقة الحاكمة فى لبنان منذ 30 عام وحتى الان، والذي انقلبت على اتفاق الطائف وعلى الدستور اللبنانى المنبت على هذا الاتفاق وبالتالي أقامت دستورها الخاص المستند إلى شركة متعددة المنافع.