انطلقت اليوم الإثنين فى آستانة عاصمة كازاخستان مفاوضات سلام سورية برعاية روسيا وإيران وتركيا خلف الأبواب المغلقة.وذكرت وكالة أنباء كازاخستان «كازينفورم» أن المحادثات ستعقد فى فندق يبعد ١٢ كيلومترا عن مطار آستانة الدولي.
وأضافت أن وفد المعارضة السورية برئاسة محمد علوش وصل بالفعل، مشيرة إلى وصول وفود كل من روسيا وتركيا وإيران ومبعوث الأمم المتحدة ستافان دى ميستورا، وأنه من المنتظر أن يصل وفد الحكومة السورية الذى يضم ١٠ شخصيات برئاسة بشار الجعفرى خلال ساعات.
وفى غضون ذلك، عقد الوفدان الإيرانى والروسى اجتماعا ثانيا أمس، لم يكن مخططا له.
ويأتى اللقاءان بعد اتهام الكرملين لإيران بـ «تعقيد الموقف» لرفضها مشاركة الولايات المتحدة فى المحادثات.
وذكرت وكالة «تسنيم» أن وفود إيران وتركيا وروسيا ستعقد اجتماعا ثلاثيا خلال ساعات.
وفى غضون ذلك، ذكرت مجلة «فورين ِبوليسي» الأمريكية أنه فى الوقت الذى اتجهت فيه أنظار العالم إلى حفل تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، وقعت كل من روسيا وسوريا اتفاقا يقضى ببقاء القوات الروسية فى قاعدة اللاذقية وميناء طرطوس لمدة ٥٠ عاما، فى محاولة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لاستعادة النفوذ الروسى فى شرق المتوسط.
ونقلت المجلة الأمريكية عن البرلمانى الروسى سيرجى زاليزناك، أن الاتفاق سوف يساعد فى حماية السوريين من التهديد الإرهابي.
جاء ذلك فى الوقت الذى نشرت فيه صحيفة «ديلى ميل» البريطانية وثائق سرية كشفت عن تشجيع الولايات المتحدة للرئيس العراقى السابق صدام حسين لمهاجمة سوريا، من أجل تأمين وحماية خطوط أنابيب البترول فى البحر المتوسط والخليج.