أخبار عاجلة
الرئيسية / الجاليات / مجلس الجالية المصرية بهولندا يؤكد على ضرورة التلاحم للقضاء على الارهاب

مجلس الجالية المصرية بهولندا يؤكد على ضرورة التلاحم للقضاء على الارهاب

أمستردام-
ما حدث من إرهاب في مدينة العريش بشمال سيناء، آثار جدلاً كبيراً داخل الجالية المصرية في هولندا، خاصة وان هذه الاحداث تسببت في هجرة العديد من الأسر المسيحية، للعيش في المحافظات المصرية المختلفة.
ومن جانبه أصدر المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا بيان هام أكد فيه على ضرورة ضبط النفس والتلاحم الوطني بين قطبي الوطن، وشدد على أن أحداث العريش الإرهابية تشكل تطوراً خطيراً في المعركة المفروضة على مصر ولا سبيل للمصريين فيها إلا الانتصار، كما أعلنت القوات المسلحة، وأن التلاحم ضروري للحفاظ على الوطن. وقال سامى القاضي، المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للجالية المصرية، ان هذه الحرب تستهدف هوية مصر ونسيجها الوطني والإنساني، وان الرد الأوحد على ما يحدث سيكون بدعم الدولة في حربها ضد الإرهاب، خاصة وأن العالم كله يتعرض يوميا لأحداث إرهابية، والحل سيكون بالمواجهة الدولية وليس بالغضب وإلقاء اللوم على الدولة.
واكد عصام عبيد المرشح للبرلمان الهولندي عن الحزب المسيحي، أن الإرهاب يريد احراج الدولة المصرية أمام العالم، واستهداف الاقباط منهج. والحل ان يكون هناك حلول جزرية واهتمام حقيقي يهدف الى تفعيل “حق المواطنة والحرية” للجميع في مصر. كذلك قدم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان في مصر، اقترح بإنشاء المجلس الأعلى للشئون الدينية من 6 عضوا 24المجلس الأعلى للشئون الدينية يضم من حكماء مصر من المفكرين 12 من الكنيسة و 6 الأزهر و والمثقفين مسلمين ومسيحيين المجلس الأعلى للشئون الدينية يتبع رئيس الجمهورية مباشرة المجلس اختصاصاته كافة الشئون المتعلقة بالمسائل ذات الطبيعة الطائفية المجلس الأعلى للشئون الدينية يحظر لجوء أي مواطن إلي المسجد آو الكنيسة في حالة وجود مشاكل المجلس يراجع كافة الكتب والبرامج ذات الطبيعة الدينية التي يتناولها المسلمون والمسيحيون .
ووضع المشتركات من إتباع الديانات موضع الشراكة والتعاون. وفى سياق آخر خرج مؤتمر الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والذى عقد اول امس الاحد، بالعديد من القرارات والتوصيات الهامة مثل: – الاعتزاز بقواته المسلحة وشرطته الباسلة سيف الوطن ودرعة ونؤكد دعمنا للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب الأسود. – يؤكد المؤتمر بان ما يتعرض له أقباط مصر من عمليات إجرامية وإرهابية علي أيدي تنظيم داعش وأنصار بيت المقدس إنما الهدف منة محاولة النيل من وحدة الشعب المصري وصلابته . – يؤكد المؤتمر ايمانه الكامل بان الجيش والشرطة لا يدخران جهدا في سبيل الذود عن أبناء الوطن جميعا.
أكد المؤتمر على أن ما يتعرض له الأقباط من إرهاب علي يد تنظيمات إرهابية هو نتاج فكر متطرف كارها للأخر مازال منتشرا وموجودا فكر التطرف لا يوجد فقط داخل تنظيمات إرهابية مسلحة وإنما أيضا داخل الكثير من مؤسسات الدولة. – يؤكد المؤتمر أنه وان كانت القيادة السياسية تبذل جهدا في اعتبار التأكيد علي أن الأقباط هم مصريون شركاء هذا الوطن ولهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات وان الوطن لا يفرق بين مواطنيه علي أساس هويته أو دينه أو عرقه إلا أن الأقباط مازالوا يشعرون أن ذلك بعيد علي الأرض الواقع و سوف نسوق بعض الأمثلة من الواقع العملي علي ذلك .
– أن نمط اختيار من يصلح للمناصب القيادية مازال بعيدا عن دائرة الأقباط .
حينما كان هناك اعتراض من السلفيين علي تعيين المرأة في وظيفة محافظ أو قبطي في ذات الوظيفة ومثالا لذلك منع اللواء القبطي من الوصول إلي محافظة قنا لاستلام موقعة إلا إننا رأينا في الحركة الأخيرة للمحافظين اختيار سيدة لها منا كل التقدير في وظيفة محافظ بينما يخلو هذا المنصب من شخصية قبطيين و كان أخرها في سبعينيات القرن الماضي حيث عين الفريق فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر المجيدة محافظا لجنوب سيناء تولي وكذا أيضا لم نصادف أن نجد مديرا أمنا مسيحيا أو رئيس للجامعة.
– يؤكد المؤتمر أنه من العبس أن ننظر إلي خلو تلك المناصب من الشخصيات القبطية كما لو كانت القيادات والكفاءات الأمنية والسياسية قد نضبت.
– يؤكد المؤتمر أن هذا الفكر العتيق في النظر إلي الأقباط بهذه الدونية تلقفته القواعد السلفية والمتطرفة وانعكس ذلك علي إرهاب داعش ( الجزية وأهل الزمة وحرمة بناء الكنائس ولا ولاية للقبطي ) ومثال لذلك أيضا قرار رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 2017 لسنة 199 الأخير رقم والذي شكل اللجنة للاعتراف 2017/1/27 بالكنائس غير المرخصة التي تمارس فيها العبادات المسيحية (مجلس حرب ) ب- إننا نعتز أيما اعتزاز بقداسة البابا توا ضروس الثاني ووطنية التي لا ريب فيها وثم في ذات الوقت نذكر قداسته أن حقوق الأقباط أيضا كمصريين هي جزء من هذه الوطنية فلا ينبغي أن يحس بها الأقباط دون قيادتهم الروحية – أننا نؤكد رفضنا الكامل بأي متاجرة بقضايا الأقباط خاصة في الخارج ونرفض أي تدخل أجنبي في الشأن القبطي كما نؤكد رفضنا التام بمشروع قرار الكونجرس الذي يراقب بناء وترميم الكنائس في مصر .
– أننا نؤكد اعتزازنا بفضيلة الإمام الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الأزهر و مشيخته الكريمة ولكن في ذات الوقت نؤكد لفضيلته أن الخطاب الديني الذي تعهد بتنقيته مازال غير مؤثر ومازال الأقباط يتلقون صدمات الخطب التي تبغض وجودهم وتنال من ديانتهم (الدكتور سالم عبد الجليل من علماء الأزهر يكفر المسيحيين )
. – أننا نؤكد ونطالب القضاء المصري العظيم لضرورة النظر إلي قضايا ازدراء الدين المسيحي ذات النظرة التي ينظرها بقضايا ازدراء الدين الإسلامي ( الأطفال الخمسة )
– إننا نؤكد أن مجلس النواب مازال قاصر النظر أداء دورة التشريعي فيما نسب في ازدياد قضايا الإرهاب وتأخر القصاص الذي تعاني منة عشرات اسر الضحايا والشهداء وراح المجلس يزحم أجندته بإسقاط العضوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *