قال أسامة عبد العزيز، المتخصص في الشأن التركي، إن شركة “سادات” ذراع واضحة جدا من أذرع أردوغان للتدخل في ليبيا، وأيضا حتى يتمكن من فرض السيطرة على كل ما يتم على الأراضي التركية، وأيضا مواجهة المعارضين له.
وأضاف أسامة عبد العزيز، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الآن”، أن شركة “سادات” ذراع من أذرع المخابرات التركية أيضا، حيث تنفذ كل مخططات حزب العدالة والإدارة التركية الحالية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يرى ويعي كل ما يدور ويحدث على الأراضي التركية.
وأوضح المتخصص بالشأن التركي، أن المجتمع الدولي “أغمض عينيه” عن كل ما يقوم به أردوغان على الأراضي التركية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لن يقوم بأي شيء تجاه المستبد أردوغان.
وأكد أن هناك أكثر من 180 طفلا سوريا تم نقلهم إلى ليبيا ليشاركوا في حرب الميليشيات القائمة في ليبيا الآن.
وأشار إلى أن أردوغان نجح في توظيف تلك الشركة لتنفيذ العمليات “القذرة” في مناطق الصراع، وذلك لأن المعارضة التركية لن تسمح لأردوغان بأن يستخدم الجيش التركي في تلك المناطق ولتنفيذ تلك العمليات.
