أقدم العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم على تغيير صورهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى صور تحمل اللون الأزرق، في حملة إلكترونية شرسة تضامنا مع الشعب السوداني.
وبدأت الحملة بعد مقتل الشاب السوداني، محمد هاشم مطر، البالغ من العمر 26 عاما، خلال عمليات فض اعتصام المتظاهرين في العاصمة الخرطوم يوم 3 يونيو الجاري.
ومنذ مقتل الشاب محمد مطر برصاصة في رأسه تحول لونه المفضل إلى رمز للتحركات السودانية المطالبة بتسليم الحكم لسلطة مدنية، ووقف القمع الذي أودى بحياة المئات.
واقتصر استخدام اللون الأزرق في البداية على عائلته وأصدقائه تكريما له، ليصبح في وقت وجيز وقودا لحملة إلكترونية كبرى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي سلاحها الأزرق مع وسم #BlueforSudan (الأزرق من أجل السودان).
وشارك العديد من الشخصيات المؤثرة والمشهورة في الحملة، مثل عارضة الأزياء البريطانية، ناعومي كامبل، والمغنية الأمريكية، ديمي لوفاتو، و”ريهانا، ولاعب كرة السلة الأمريكي، إينيس كانتور، بتحويل صورهم الشخصية في حساباتهم الشخصية إلى اللون الأزرق.
وعزل الجيش السوداني رئيس البلاد عمر حسن البشير البالغ من العمر 75 عاما، بعد احتجاجات امتدت لعدة أسابيع، لكن ذلك لم يحل المسألة وتواصلت الاعتصامات التي يقول قادتها إنها لن تتوقف قبل أن يسلم المجلس العسكري الانتقالي، الذي يدير شؤون البلاد حاليا، السلطة لقيادة مدنية قبل إجراء الانتخابات لبرلمان ورئيس جديدين.