أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / ما بين مصر تاريخيا و قواعد اللجوء الانساني في الاتحاد الأوربي الجديدة

ما بين مصر تاريخيا و قواعد اللجوء الانساني في الاتحاد الأوربي الجديدة

في هذه الأيام في شهر يونيو تحتفل مصر بذكري دخول العائلة المقدسة لها هربا من بطش هيرودس الملك في أرض فلسطين و هي أول حادثة معروفة للجوء الانساني في التاريخ و كم كانت مصر مفتوحة الحدود و قد فتحت بابها لكل مستغيث بها، لاجئًا اليها بكل محبة و اهتمام. و إلي الآن تفعل مصر ذلك في استضافة ملايين اللاجئين من مختلف الدول رغم ظروفها الاقتصادية الطاحنة، و لم تغلق باباها في وجه مستغيث.
بينما نجد الاتحاد الأوربي يقنن و يقلص القوانين ليردع اللاجئين المتدفقين اليه، فيبقوا علي الحدود غير مسموح لهم بالدخول حتي لو معهم اطفال رضع قبل النظر في طلبهم و قد يصل ذلك الي ١٥ اسبوع، بدون توفير الحماية او الاهتمام الواجب باللاجئين و اسرهم. كيف كان وضع العائلة المقدسة اذا تعرضت لهذه الاجراءات. لابد من الأخذ في الاعتبار قوانين حقوق الانسان، و في هذا الملف نثمن من دور مصر و دور رئيسها العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي في استقبال اللاجئين و الحفاظ على حقوق الانسان ليس المصري فقط و لكن اللاجئ ايضا لتضرب مصر عظيم المثل قديما و حديثا في المحبة و التسامح و قبول الآخر و حماية المستغيث و اشباع الجائع و الاهتمام بالبشر بشكل عام دون تفرقة في اللون او العرق او الجنس او اللغة او الدين.

دكتور ثروت قادس بالمانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *