وأضاف “ماكرون” خلال كلمته السنوية مع السفراء الفرنسيين، قائلا: “نحاول البحث عن خارطة طريق دبلوماسية ولا يمكن تصور حل عسكري إلا من خلال تواجد خارطة طريق لكافة القضايا، والإلتزام الذي يخلق الثقة وتوضيح عدد من الأمور الغامضة التى تحدد المصالح”.
وتابع “ماكرون” قائلا: “سأواصل العمل مع كل أعضاء الحكومة والشبكة الدبلوماسية الفرنسية والشركاء الاوروبيين لتخطي كافة التحديات واولها القضاء على الإرهاب”.
واستطرد قائلا: “حققنا نجاحات كبيرة ضد الإرهاب ولكنه لم ينته، ونحتاج إلى تحقيق السلام فى الشام لتلافى تلك التهديدات الإرهابية، لافتا إلى ان الحرب فى العراق وأفغانستان ساهمت فى بروز القاعدة، كما الحال فى سوريا والعراق والذي ادي لظهور تنظيم داعش”.
وأكمل: “نحتاج لممارسة جهود دبلوماسية كبيرة فى العراق لتنظيم الانتخابات فى مايو المقبل للقضاء على داعش وتهدئة الأوضاع فى العراق للقضاء على تنظيم داعش ونزع السلاح من المليشيات غير المعترف بها، ما يضمن استقرارا للحكومة العراقية”.