أعرب الرئيس السابق للمجلس الأعلى لليتوانيا، فيتاوتاس لاندسبيرغ، أن بلاده مهددة بكارثة نووية قد تؤدي إلى فنائها، بسبب المحطة النووية التي تشيدها روسيا في بيلاروس المجاورة للتوانيا.
وزعم لاندسبيرغ، رئيس حزب المحافظين “اتحاد الوطن – المسيحيين الديمقراطيين في ليتوانيا”، أن روسيا وبيلاروس أعلنتا مسبقا عن موعد تزويد المحطة بالوقود (النووي) ودخولها مرحلة الإنتاج، دون أن تعلنا عن موعد الامتثال لمعايير السلامة”.
ودعا رئيس حزب المحافظين جمهورية ليتوانيا إلى اتخاذ “إجراءات اقتصادية حمائية وامتناعها عن تمويل هلاكها”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “روس آتوم” الروسية تشيد محطة نووية (كهرذرية) في مقاطعة غروندو في بيلاروس، تقع على بعد 50 كيلومترا من العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
هذا وقد أدت السياسة التي تنتهجها ليتوانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفييتي سنة 1990 إلى تدهور العلاقات بين فيلنيوس وموسكو، بالإضافة إلى ذلك تبدي ليتوانيا باستمرار تحفظات من بيلاروس على خلفية سعي الأخيرة إلى بناء محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
هذا وتؤكد شركة “روس آتوم” دوما على عنصر الأمان، موضحة أن ذلك يعد أحد الأسباب الرئيسية التي ترجح كفة محطات الطاقة النووية الروسية، وأنها تعمل على تطبيق أحدث أساليب السلامة والأمان.