أخبار عاجلة
الرئيسية / المرأة / للمرة الرابعة على التوالي.. “الطب الشمولي” بالشارقة ينال تجديد الاعتماد الدولي بالرعاية الصحية

للمرة الرابعة على التوالي.. “الطب الشمولي” بالشارقة ينال تجديد الاعتماد الدولي بالرعاية الصحية

 

 

نجح مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي في تجديد الاعتماد الدولي في مجال الرعاية الصحية، للعناية بالمرضى وإدارة المنشآت الصحية JCI ليستمر كأول مركز طبي على مستوى الشرق الأوسط في مجال الطب الشمولي، يحصل على هذا الاعتماد وللمرة الرابعة على التوالي ومنذ عام 2016، ما يعكس التميز العلمي للمركز محليا وإقليميا.

واكد الدكتور هيمن النحال، مؤسس ومدير عام المركز، إن هذا الإنجاز يضاف الى مسيرة المركز المتواصلة، منذ تسعة عشر عاما، في خدمة القطاع الطبي على مستوى دولة الإمارات والمنطقة والعالم، وتقدم بشكره وتقديره الى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات على دعمهم المتواصل، مؤكدا ان هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ثم مساعدة الجميع وتفاني الأسرة الطبية والإدارية والفنية للمركز.

كما أعربت الدكتورة زينب الآغا، الشريكة ومديرة الجودة والتطوير في المركز، عن اعتزازها بهذا الإنجاز المتميز، الذي يضاف الى المسيرة الطويلة من العمل والمثابرة، وأكدت على التطوير المستمر لخدمات المركز، خاصة في ظل التحديات الكبيرة في القطاع الصحي المتميز في دولة الامارات.
وأضافت: نفخر بكوننا كنا ومازلنا وسنبقى، بإذن الله، المركز الأول على مستوى الدولة والشرق الأوسط في مجال الطب الشمولي، الذي يحصل على هذا الاعتماد، وأتقدم بالشكر والامتنان لكل مراجعينا الكرام على ثقتهم الدائمة بنا، والشكر موصول الى كل الطواقم الطبية والادارية.

وقال الدكتور رائد فرحات، أخصائي جراحة التجميل ومدير قسم التجميل والجروح والحروق والشريك بالمركز، إن التميز والريادة عنصران مهمان للجودة ورعاية المرضى، وهو ما نستهدفه في المركز، مؤكدا أن التطوير المستمر لمنظومة العمل، هو سر النجاح خاصة في استقطاب الخبرات العلمية المتمرسة بمجالها، والذي انعكس بالإيجاب على تطوير المنظومة الصحية، وخاصة في مجال الطب التجميلي والتجديدي .

الجدير بالذكر أن مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي انطلق في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2006، بدمج الطب الحديث والطب التكميلي، لتحقيق شمولية الطب، وخلال مسيرته الطويلة اهتم بالجانب الطبي والمبادرات الإنسانية على حد سواء، وتميز بهذه الجوانب، سواء على الصعيد المحلي أم الإقليمي أم العالمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *