عرضت فضائية العربية انفوجرافا،حول تطبيق غريب، لعشاق ومربي القطط ، بـاسم “مياو توك”، يقوم بترجمة مواء القطط ، عن طريق تسجيل الصوت للقطة ، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بها .
وأشار مذيع قناة العربية إلى أن التطبيق ، لا يفهم سوى 13 عبارة فقط للقطط ، ومنها التعبير عن الغضب ، والتعبير عن الحب والجوع أيضا .
ويشعر بعض الأشخاص بالقلق من تربية القطط في المنازل، خوفا من إصابتهم بالأمراض أو نقلها لهم، والتسبب في الإصابة بالحساسية، في حين أن الأطفال يحبون تربية الحيوانات الأليفة والاهتمام بها، مما يضطر الأهل لتربية القطط أو أى حيوانات أليفة أخرى.
ووالقطط لا تشترك في اللغة في ما بينها ويعد كل مواء قطة فريدا ومصمما لصاحبها، وهو ما يعني أن ترجمة التطبيق لمواء القطط تختلف باختلاف ملف تعريف كل قطة.
والتوسع في استخدام التطبيق يجعل قاعدة بياناته أكثر اتساعا وبالتالي يصبح أكثر قدرة على ترجمة مواء الكثير من القطط بعد أن يحصل على العديد من قواعد البيانات لقطط مختلفة ووضعها في برنامج ذكاء اصطناعي لاستخدامها بشكل عام.
وقال خالد السنعوسي الخبير في العناية بالقطط والحيوانات الأليفة،إن القطط تعد من الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنزل، وتتمتع بموهبة الصيد وافتراس الحشرات والقوارض، موضحا أن القطط من الحيوانات الهادئة التي يفضل الكثيرون تربيتها، خصوصا وأنها لا تحتاج لعناية خاصة.
وأشار السنعوسي في منشور له على فيس بوك، إلى أن تربية القطط في المنازل،لا تحتاج إلى كثير من المجهود، فهي تكتفي بالجلوس والحصول على تدليك لجسدها، مما يفرز هرمون في جسم الإنسان يريح الأعصاب ويشعره بالسعادة.
ويرتكز الإسلام في نظرته إلى عالم الحيوان على واقعيته وأهميته في حياة الإنسان وانتفاعه به، وكذلك تعاونه معه في عمارة هذا الكون واستمرار مظاهر الحياة عليه؛ لذلك فقد أخذ حيزًا كبيرًا في مجال الفكر والتشريع الإسلامي، ويظهر ذلك بشكلٍ جليٍ في تسمية سورٍ عديدةٍ في القرآن الكريم بأسماء حيوانات، فمنها: سورة البقرة، والنحل، والفيل، وسورة الأنعام، وكذلك العنكبوت والنمل.
وأشار العلماء أيضًا إلى أنّ ذكر بعض أنواع الحيوانات في آيات القرآن الكريمة؛ كالخيل والبغال والحمير؛ كان على سبيل المثال لا الحصر، فكلّها مشمولةٌ بما ذكر، بدليل ما خُتمت به الآية من قول الله تعالى: «وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ»؛ لذلك فقد قال الإمام الرازي في تفسيره للآية السابقة أنّ أنواع الحيوانات كثيرةٌ خارجةٌ عن حد الإحصاء، فكان الأمثل أن تُذكر على سبيل الإجمال كما في الآية الكريمة.