ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن وكالة “انتر فاكس” الروسية، الأربعاء، إن  أكبروين جليلوف (22 عاما) زار عائلته للمرة الأخيرة في جمهورية قرغيزستان في آسيا الوسطى خلال فبراير الماضي.

وبعد الزيارة “المريبة”، بدأ جليلوف في الابتعاد عن الآخرين وأصبح منطو على ذاته.

وفجر جليلوف نفسه الاثنين في محطة للقطارات بسان بطرسبرغ، وأدى الانفجار إلى مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين، كما وضع قنبلة أخرى وفجرها قبل تفجير نفسه.

وتعتقد أجهزة الأمن الروسية أن رحلة جليلوف كانت حاسمة في تطرفه حيث جرى تجنيده من قبل متشددين، لكن جيرانه يعتقدون أن بقاءه لفترة من الوقت وحيدا في روسيا ربما جعله عرضة للتجنيد.

ووصفه الجيران الانتحاري بأنه ذكي وهادئ ولم يعرف عنه أي من أفراد عائلته التطرف.