قال محمد ربيع الديهى، متخصص فى الشأن التركى، إن الاشتباكات بين المهاجرين وقوات الأمن هي ورقة ضغط يستخدمها الاتحاد الأوروبى ضد أردوغان نتيجة لممارساته في إدلب السورية.
وكشف المتخصص فى الشأن التركى، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن قرار أردوغان بفتح المعابر للاجئين كان محاولة منه للضغط على أوروبا، خاصة بعد الانهيار الاقتصادى الذى تتعرض له تركيا بعد دعمه للميليشيات الإرهابية المسلحة فى ليبيا سوريا.
وأضاف محمد ربيع الديهى أن أردوغان يريد استفزاز أوروبا بهدف دعم تركيا فى بعض الملفات، خاصة بعد أن أدارت أوروبا ظهرها لأردوغان، بعد اقتناعها الشديد بأن الأخير لم يعد الممثل الأوروبى لها في تركيا.
وأكد المتخصص فى الشأن التركي أن أردوغان أصبح سلاحا يهدد أمن الدول الأوروبية بعد جميع الاضطرابات والأزمات التى يتعمد انتهاجها فى الشرق الأوسط.
وأوضح أن الأمم المتحدة لم تفعل كثيرا من القوانين التى تناولت تحجيم الخطر التركى وأردوغان على منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل الأخير يتمادى فى قراراته التخريبية.