تابعت الحملة الفيسبوكية على الدكتور أسامة الأزهرى بمناسبة حمله على الأعناق فى اندونيسيا وهذا تعليقى:
الشعوب الآسيوية والأفريقية يا سادة لا تزال توقر الأزهر الشريف وتوقر من ينتسب إلى الأزهر الشريف .
ولا تزال كذلك تعتبر مصر هى معبر الإسلام إليها دعوةً وعلماً وتعليماً ،،،،
فمكانة مصر ومكانة الأزهر فى العقل الجمعى لهذه الشعوب مقدس بطبيعته من مئات السنين.
وكل من يسافر من المصريين تلك الدول سيجد حفاوة واحتراماً لا نظير له لمجرد انتسابه لمصر ، وأذكر أن بعض أصدقائى أسر لى أنهم قدموه لإمامة الصلاة كونه من بلد الأزهر وهو كان وقتها لا يصلى أصلاً !!!
وفى إطار دعم القوى الناعمة واستعادة مصر لمكانتها كاملة على هذا المستوى بعد ما ظهرت بعض القوى التى أرادت أن تقوم بهذا الدور كبديل عن مصر والأزهر ، يقوم فضيلة الشيخ أسامة الأزهرى مع زملائه بدوره فى تلك البلاد ،،،
فتزامن وجود فضيلة المفتى فى الهند ، مع وجود الشيخ أسامة فى اندونيسيا ، وفى البلدين وجدنا حفاوة رجل الشارع فى البلدين بعلماء مصر وعلماء الأزهر.
وما حدث مع الشيخ أسامة من حمله على الأعناق حدث عشرات المرات فى أزمنة سابقة مع شيوخ الأزهر وقرائه خلال عشرات السنين.
فهو ليس بجديد ! بل هو عادة آسيوية لهذه الشعوب تعبيراً عن التقدير والاحترام لمصر وللأزهر ولا علاقة لهذا السلوك بالشيخ أسامة.
كل التقدير لعلماء الأزهر الشريف الذين يؤدون دورهم العلمى والوطنى خارج حدود بلدهم
والله الموفق والمستعان.