أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / (كربلاء) الطف تزهو بدماء شهداء (غزّة) الصامدة في قصيدة المناضل البعثي الشاعر الشيخ عبد اللطيف الدارمي

(كربلاء) الطف تزهو بدماء شهداء (غزّة) الصامدة في قصيدة المناضل البعثي الشاعر الشيخ عبد اللطيف الدارمي

 

▪ استهلال:
كتب المحرّر الثقافي لمجلة الصوت: على هامش انشودة (هذي فلسطين)، التي كتب كلماتها رئيس تحرير مجلّتنا (الصوت)، الصحفي والشاعر مؤيد عبد القادر، ولحنّها في أشودة جميلة، فرسان البعث وجبهة التحرير العربية في قطاع غزة الصامد، صاغَ المناضل البعثي، ابن كربلاء المقدسة، مدينة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي فضل العباس(سلام الله عليهما)، الشاعر الشيخ (عبد اللطيف الدارمي)، هذه الدرر الشعريّة، التي أطرّ فيها بطولات شعبنا الشجاع في غزة الصامدة.
وهنا ننشر رائعة الشيخ الدارمي ومقدمته لتكونا لصقَ قلوب وضمائر وأرواح كل مناضل حقيقي يؤمن بقضية العرب المركزية، قضية فلسطين.

▪ المقدمة

إلى أخي المناضل الشاعر مؤيد عبد ألقادر المحترم..
من وحي قصيدتِكَ (هذي فلسطين)، التي لحّنها فرسان البعث وجبهة التحرير العربية في غزة الصامدة / الشاعر الشيخ عبد اللطيف الدارمي

▪ القصيدة:

أكثرُ الظلمِ تَجَسَّدْ
في بلادي وتجدَّد
لم يعُد فيهِ نزاعٌ
ذي فلسطينُكَ تشهَدْ
أيُّ ظُلمٍ يا رفيقي؟
جاوز الكونَ وأنكَد
غزَّةٌ هذي مِثالٌ
وهي للأكوانِ مَعبَد
وهي للإنسانِ رمزٌ
كلُّ حبٍّ فيهِ يُقصَدْ
كلٌّ نبضٍ من دمائي
صارَ للتاريخِ يُنشَدْ
مثلما نحنُ جميعاً
طابَ ذٍكرٌ وتَخلَّد
نحنُ قرآنُ ألمعاني
وسِيوفٌ ليسَ تُغمَدْ
كلُّ شئٍ في بلادي
كلُّ إقدامٍ مُسَدَّدْ
هي صهيونُ وتدري
كلُّ ظُلمٍ سَيُبَدَّدْ
كلُّ دمعي ودمائي
هي للأكوانِ مَرفَدْ
فيهِ يعلو كلّ شئٍ
وبه التاريخ يَشهدْ
فسلامٌ يا رفاقي
وسلامي يا(مؤيّد)
وطنُ ألأحرارٍ باقٍ
رُغمَ طاغوتٍ وأبْلدْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *