أخبار عاجلة
الرئيسية / مجلس الجالية / كذبة الاكثرية والاقلية الطائفية والعرقيه ا.د. مزهر الدوري
استاذ دكتور مظهر الدزرى

كذبة الاكثرية والاقلية الطائفية والعرقيه ا.د. مزهر الدوري

منذ ان اسس العجوز الص هيو تي برجنسكي و هنري كيسنجر منهج تفتيت المفتت من خلال تفجير الصراع العرقي والديني والطائفي في العالم الثالث ولاسيما في وطننا العربي حيث جعلوا لبنان وخاصة في عام1975 المختبر الميداني الذي تأسست فيه المليشيات المسلحة لتحول الطائفية صراع دموي يترك جروحا غائرة في الجسد اللبناني فظهرت مليشيات امل الشيعية ثم حزب الله الشيعي ومليشياته ومليشيات القوات المارونية ومليشيات وليد جنبلاط الدرزية اضافة لفصائل المقاومة الفلسطينيه..مضى على احداث لبنان هذه مايقارب نصف قرن لتوظف نتائج هذة التجربه في اقطار عربية اخرى وهو مايهمنا هنا ..
وعلى وفق هذا المنهج أسست منظمات تبنت الاسلام السياسي تنظيمات مسلحه وساندتها قوى دولية واقليمية و انظمة اقليمية كما فعل النظام السوري والنظام الايراني بعد تسلط المقبور الخميني ليؤسس لمفهوم جديد هو تصدير الثوره الايرانية الى العالم الاسلامي و الى محيط ايران خاصة ولاسيما بعد تاسيس الحرس الثوري الايراني ..
كما تاسست ونمت تنظيمات القاعده على يد المجاهدين العرب الافغان وتوسعت في افغانستان والتي ولدت من رحمها التنظيمات المسلحة المتشدده لكي تتحول لاحقا الى ميادين منشرة في الوطن العربي (فيما يخص مقالنا هذا)كل ذلك ليتحول التنوع الطائفي الى صدام مسلح تعتمده الميلشيات واسطتها لحسم الصراع لصالحها.
وعود لاصل المقال فمنذ جمعت (واش نطن) عملاءها في مؤتمر لندن قبيل احتلال العراق وماتلاها من مؤتمرات في اميركا وصلاح الدين في العراق باشراف السفير خليل زاده(سئ الذكر)جرى
توافق بين القوى العميله لاطلاق مفاهيم جسدتها وروج لها الاعلام الغربي وال ص ه ي و ن ي والبوق العربي الذيلي شعارا ومفهوما طائفيا مقيتا لم بعرفه العراق من قبل ووافق قبول واطلاق هذا المفهوم الحزب الاسلامي العراقي (الاخوان المسلمين)ذوالمواقف المصلحية عندما كان مسؤوله اياد السامرائي
فقسموا العراق على وفق تسميات عرقية قومية واثنية طائفيه انسجاما مع ما أشرنا اليه في مقدمة مقالنا هذا:
فقسموا الشعب العراقي الى عرب وكرد وتركمان ومسلمين ومسيحيين(اشوريين وكلدان وارمن وكاثوليك وصابئة ويزيدين) كاقليات.
بل قسموا العرب الى (الاكثرية الشيعية)و (العرب الاقلية السنيه)
ليدقوا اسفينا بين ابناء العراق وليتقاسموا دست الحكم ومغانمه بينهم كاحزاب طائفية سياسية برعاية المجرم(ب را ب ي مر ) الحاكم المدني الامريكي الذي عينه السفاح (ب و ش) الذي انشا مجلس الحكم على نسب طائفية قرروها75%شيعه و15%عرب سنه و10% كرد و واسس خامنئي وبتنسيق مع سلطة الاحتلال مليشيات مسلحة منها ما كان في ايران سابقا كمنظمة ( غدر ) وعصابات الدعوة ثم اسس الصدر مليشيات جيش المهدي واسست مرجعية خامنئي مليشيات ولائية بعشرات المسميات وصولا لتاسيس الحشد الشيعي وباشرف مباشر من قاسم سليماني بل قام العملاء(العربان)السنة في المحافظات الغربية وبغداد بانشاء الصحوات بتوجيه من المحتل شعارها محاربة القاعده ومن ولد في رحمها الا انها قامت بضرب المقامين للاحتلال وقتل رموزها بدا ثم توالى توزيع المسؤوليات على وفق هذا المفهوم الطائفي الذي لا اساس له من الصحة وراح الاعلام يروج لمفهوم الاكثرية الشيعية والاقلية السنيه ليزرعوا في عقول الناس ولاسيما الشباب تفكيرا وسلوكا طائفيا وتبارى الاعلام الطائفي وقنواته التلفزيونية وصحفه ومنابره ورموزه النتنه بالترويج لذلك بغية تعميم خاطئ للتكوين الحقيقي للشعب العراقي الواحد بل حاول البعض تجاوز التاريخ والقول ان العراق اسس في بداية الحكم الملكي ونسوا العراق عمرة وحضارته تمتد لسبعة الاف عام وهذا روج له بعض الساسة من الكرد الشباب ..
كل ذلك للايهام بان السنه هم الاقلية ولتحقيق ذلك فام جيش المهدي بتوجيه من مقتدى الصدر وعصابات بدر والمليشيات الطائفية الولائية بمذابح جماعية عرقية تطهيرية قابلتها تنظيمات القاعدة ومن ولد من رحمها بنفس الاسلوب لفصل المناطق والمدن واحيائها ونجحت هده الاحزاب ومليشياتها في دلح الالاف المؤلفه وقتل العسكريين والعلماء والرموز الوطنية والشخصيات فكنت مذبحةالحويجة وسبايكير ومذابح الموصل على يد داعش ومن ثم على يد المليشيات عند طرد داعش وكذلك مذبحة بزيز في الانبار وبقية مدن صلاح الدين وديالى والانبار وجنوب بغداد وشمال بابل وفي كربلاء ضد جماعة الصرخي وصولة الفرسان في البصرة.وإجبار الملايين من بغدادوالمحافظات الغربية وشرفاء المحافظات الوسط والجنوب للهجرة داخل وخارج العراق على عهد المجرم نوري المالكي .
ولتحقيق ذلك الهدف قامت لا جميد وايقاف عملية الاحصاء السكاني العام الذي بدإ العمل به في الدولة العراقية عام 1937حيث كانت الدوله تنظمة كل عش سنوات وكان اخر احصاء اجري عام (1997) .
ثم اجله عام(2007و2017)كي لاتنكشف) فضيحة كذبهم في التقسيم الطائفي الجائر وبعد ان تمكن العراقيون من مقاومة هذا المنهج الطائفي وبقي النسيج العراقي متماسكا فقد بانت وتوضحت حقيقة هذه الطبقة السياسيه الفاسده وسيبقى العراقيون شعبا اصيلا واحدا للتمزق اطماع الفاسدين والدخلاء..
واخيرا معلومة وحقيقة هامة موثقة في اخر احصاء سكاني لعام1997 كان رئيس اللجنة العليا المرحوم عزة ابراهيم ومن حسن الصدف ان اكون مشاركا في حضور اجتماع ومواكبة الاحصاء بحكم كوني مديرا عاما لمكتب النائب رحمه الله.
وكانت نتائج الاحصاء كما سجلتها في مذكراتي الاولية .بان نفوس العراق. (في التوزيع القومي والديني)
اذا اعتمد المذهب العرقي والمذهبي):

—(11,316,000) مليون عرب شيعة.

—(10,527,414) مليون عرب سنة

—(2,739,700)مليون كردي يضاف لهم اكراد كركوك ونينوى وديالى
وقد حددت الامم المتحدة حصة اقليم كردستان في برنامج النفط مقابل الغذاء الدواء 9% على وفق التعداد العام..
وبذلك يكون مجموع العراقيين وبضمنهم المغتربين حسب محافظاتهم هو:
—24,583,141 أربع وعشرون نسمة.
الارقام المسجلة اعلاه هو من محاضر اجتماعات اللجنة العليا لاحصاء العام1997 فيها اختلاف ليس كبير عنما في سجلات وزارة التخبط وتفصيلاته ولاسيما بالنسبة لاقليم كردستان حيث جرى تقدير نفوسه حسب سياقات وزارة التخطيط ولم يجر احصاء بسبب الظروف المعروفة انذاك.
ولازال هناك تحدي حضاري وعلمي ان تسمح الطغمة الحكمة باجراء احصاء عام هو قاعدة التخطبط
الاساسي لكل بلدان العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *