انعقدت الدورة 32 لمعرض الكتاب الدولى فى طهران شعار “القراءة استطاعة”، والذي قدم 300 ألف كتاب من اللغة الفارسية تعود 2400 ناشرا إيرانيا، و130 ألفا من اللغات الأخرى.
ونشرت فضائية فرانس 24 تقريرًا، الخميس، كشف عن نسب إقبال المواطنين الإيرانيين على الشراء بمعرض الكتاب الدولى بطهران، ومحتوى الكتب المعروضة.
وشهد المعرض استياء من الزوار لاختفاء الكتب العلمية، بالإضافة لأسباب تتعلق بإرتفاع تكلفة الكتب المعروضة بنسبة زادت عن 30% عن العام الماضي، وارتفاع تكلفة الشراء تحول لكابوس يطارد الناشرين وليس الزوار فحسب واستمراره خلال السنوات القادمة سينبئ بأزمة للناشرين الإيرانيين ويخلف وراءه خسائر مالية كبيرة.
وأكد محمد غنابادي، المدير التنفيذي لإحدى دور النشر الإيرانية خلال التقرير، بأن شراء مستلزمات الورق والطباعة بأسعار مضاعفة جعلتهم يتخلوا عن نسبة كبيرة من الأرباح، لافتًا إلى أن نسب الشراء بالأيام الأولى للمعرض كانت ضئيلة للغاية.
كانت المفاجأة الكبرى بالقاعة المخصصة لعرض الكتب الأجنبية والتى كانت خالية من الزوار من أى وقت مضى خلال الأعوام الماضية، لارتفاع أسعارها نظرا لتراجع أسعار العملة الإيرانية والتى لا تتنافس مع المقدرة الشرائية لأغلب زوار المعرض.
