أذاعت فضائية يورونيوز لقطات يظهر من خلالها محاولة الحد من التصعيد، بعد عشرة أيام من المواجهات بين عناصر الشرطة الأمريكية والمحتجين، ضد مقتل جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس.
قرر عمدة مدينة سياتل ترك المتظاهرين يقيمون في أحد أحياء المدينة، حيث أنشأوا منطقتهم “المستقلة ذاتيًا” وتقرأ على لافتة عند مدخل “منطقة كابتول هيل المستقلة” “أنت الآن تغادر الولايات المتحدة الأمريكية”.
فبعد مظاهرات مكثفة في هذه المدينة من ولاية واشنطن الواقعة في أقصى شمال غرب البلاد، ضدّ التكتيكات التي تستخدمها الشرطة، انسحب ممثلو الدولة من شرطة وعناصر عاملين في البلدية إلى “الخارج”.
وأعلن حاكم ولاية واشنطن الأمريكية جاي إينسلي فتح تحقيق في وفاة مواطن أمريكي من أصول أفريقية يُدعى مانويل إيليس خنقًا أثناء توقيفه من جانب الشرطة في مارس الماضي، كما وقع مع الأمريكي الأسود جورج فلويد في ولاية مينيسوتا في 25 مايو الماضي.
وبحسب وكالة “سبوتنيك”، قال إينسلي “مقتنع بأن التحقيق حول وفاة الرجل الذي يدعى مانويل إيليس لا يجب أن يترك بيد مأمور الشرطة ومدعي عام مقاطعة بيرسي على خلفية تضارب المصالح”.