قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن الموافقة على تعديل قانون القدس الموحدة، هو قرار عنصري من الكنيست الإسرائيلى، موضحًا أن ذلك يُعد اعتداءً على الاتفاقيات الدولية وقوانين مجلس الأمن.
ودعا “الحرازين”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى ضرورة التحرك الدولي لرفض قرار الكنيست الإسرائيلي، الذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة بأي تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضوا بالكنيست، وذلك من أصل 120 عضوا.
وأضاف القيادي بحركة فتح، أن هذا القرار يُعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال مستمرة في انتهاكاتها، وهذا أمر خطير يجب النظر إليه؛ إذ أن إسرائيل تستغل الغطاء الأمريكى لها لتقوم بالعمليات الإجرامية.