أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمي / قوات الأمن لنظام الملالي تفتح النار على العتالين المحرومين وتصيب 4 منهم

قوات الأمن لنظام الملالي تفتح النار على العتالين المحرومين وتصيب 4 منهم

خاص/ أوروبا اليوم

في مساء يوم الأحد 22 اكتوبر، أصيب أربعة عتالين أكراد محرومين، بينهم طفل، بجروح على يد قوات فوج حرس الحدود التابع لنظام الملالي في محافظة كردستان الإيرانية. نصبت قوات فوج حرس الحدود في منطقة نوسود كميناً للأهالي الكرد المحرومين والفقراء وأطلقت النار عليهم دون سابق إنذار. ونتيجة لإطلاق النار هذا، أصيب طفل من العتالين يدعى ماهان برزكر بجروح خطيرة في منطقة الركبة والكاحل. ولا توجد معلومات دقيقة عن هوية العتالين الثلاثة المصابين. ولا يذهب جرحى العتالين إلى المستشفيات خوفًا من اعتقالهم من قبل قوات الأمن. من أجل سرقة ممتلكات العتالين، نصب حرس الحدود كمينًا في طريقهم، حتى يتمكنوا من الاستيلاء على ممتلكاتهم بعد إطلاق النار عليهم أو اعتقالهم.

الطفل العتال ماهان برزكر البالغ من العمر 18 عامًا هو من قرية نيرج، التابعة لمدينة ثلاث باباجاني. وبعد إصابته، تم نقله إلى مستشفى قدس بمدينة باوه لتلقي العلاج. ولا توجد معلومات دقيقة عن حالته العامة.

قوات الأمن لنظام الملالي تفتح النار على العتالين المحرومين وتصيب 4 منهم

ومن أجل سرقة ممتلكات العتالين المحرومين في كردستان ، نصبت قوات حرس الحدود التابعة للنظام كميناً في طريقهم، لتتمكن بعد إطلاق النار عليهم أو اعتقالهم من الاستيلاء على ممتلكاتهم. كان على العتالين دفع رشاوى كبيرة لعناصر الأمن، وإلا فسيتعين عليهم السفر عبر طرق غير عادية حيث يكون خطر الموت مرتفعًا للغاية.

الحياة مقابل لقمة عيش

يجب العثور على السبب الرئيسي للعتالة في أداء قادة اللصوص والنهب في نظام الملالي خلال الـ 44 عامًا الماضية. إن عدم التوسع في الصناعات وزيادة البطالة والتضخم المتفشي لم يترك لسكان هذه المنطقة خيارًا سوى العتالة. لقد تركت الدكتاتورية الحاكمة الشعب بين معضلة الموت حين العتالة أو الموت جوعا. العتالون هم أشخاص يعملون بجد ويهتمون بالآخرين وضحوا بأرواحهم بهذه الطريقة. ومن المعروف أنه فقط مع تدمير هذا النظام الفاسد يمكننا أن نتوقع تحسين الظروف المعيشية ومستقبل مشرق للشعب، وخاصة العتالين.
وقالت مريم رجوي في وقت سابق : “إلى متى يجب على عشرات الآلاف من الشباب الكرد الأبطال ذوي الموهبة أن يزاولوا مهنة العتالين؟ ورغم ذلك فيتم حرمانهم من هذا العمل الشاق المليئ بالضيق والصعوبات لصالح اللصوص الحكوميين الكبار في بيت خامنئي وقوات الحرس والمؤسسات الحكومية.
إلى متى يجب أن تتلاشى أجسامهم وأرواحهم تحت أحمال ثقيلة أو برصاص عناصر الحرس؟ وإلى متى يجب أن يخضع هذا الاقتصاد والمعيشة الهزيلة في قسم كبير من المحافظات الغربية للبلاد لهذه المهنة المضنية؟
العار والكراهية لنظام فرض هذه الأعباء الثقيلة على الشعب. وطالما نظام الملالي قائم على السلطة, تبقى العتالة الشباب الكرد, وشحة المياه للمزارعين, وعدم الرواتب للعمال, والتمييز والاضطهاد المزدوج ضد المواطنين الكرد والعرب والبلوش والفقر والقمع لعموم الشعب.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *