أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمي / قمة مالطا تنتقد مرسوم «ترامب» بشأن الهجرة أستراليا: اتفاق إعادة توطين اللاجئين مع أمريكا قائم

قمة مالطا تنتقد مرسوم «ترامب» بشأن الهجرة أستراليا: اتفاق إعادة توطين اللاجئين مع أمريكا قائم

عقد قادة وزعماء الاتحاد الأوروبيون اجتماعا فى مالطا أمس لبحث تطورات ملف أزمة الهجرة واللاجئين فى ظل تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد، إلى جانب قرارت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

وأكد مشروع البيان الختامى للقمة «غير الرسمية» أن الأولوية هى لدعم وتأهيل خفر السواحل المحلية بمنطقة شمال إفريقيا، خاصة فى ليبيا ممن يعملون فى مياههم الإقليمية، ولا يمكن لفرق عمليات الانقاذ والمراقبة التى يشرف عليها الاتحاد الأوروبى أن تدخلها، من أجل اعتراض سفن المهاجرين ومكافحة المهربين.
وأكد البيان أن أحد الأهداف الأوروبية أيضا هو تحسين الوضع الاقتصادى للمجتمعات المحلية التى يخرج منها المهاجرون، إلى جانب التعاون مع المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، من أجل ضمان استقبال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم بشكل مناسب.
ودعت المنظمتان فى بيان مشترك الأوروبيين إلى «الابتعاد عن إدارة تعتمد على الاحتجاز الآلى للمهاجرين واللاجئين فى ظروف لا إنسانية والتوجه إلى إنشاء هيئات مناسبة».
كما شهدت القمة انتقادا للمرسوم الذى أصدره الرئيس الأمريكى ترامب حول الهجرة، حيث وصف دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى القرارات الأولى لترامب بـ «المقلقة». وتحدث عن إدارة جديدة تشكك فى سبعة عقود من السياسة الخارجية الأمريكية.
واعتبر توسك أن «الوقت حان لاغلاق» طريق عبور المهاجرين غير الشرعيين بين ليبيا وإيطاليا، لافتا إلى أن هذا الهدف «فى متناولنا».
وقال إن الاتحاد الأوروبى «أثبت قدرته على إغلاق طرق يسلكها المهاجرون»، فى إشارة إلى الاتفاق الذى وقع فى مارس من العام الماضى ٢٠١٦ مع تركيا، وسهم فى الحد بشكل كبير من وصول المهاجرين إلى السواحل اليونانية.
ولم تحضر تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا الاجتماع، لكنها قامت بإطلاع قادة الاتحاد على نتائج اجتماعها الأسبوع الماضى مع ترامب، الذى أكد لها أنه «مؤيد للناتو بنسبة ١٠٠٪».
من جانبه، قال مالكوم تيرنبول رئيس الوزراء الأسترالى إن اتفاق إعادة توطين اللاجئين بين أستراليا والولايات المتحدة سيجرى الالتزام به رغم أن الرئيس الأمريكى ترامب وصف ذلك الاتفاق بـ «الأحمق « بعد مكالمة هاتفية حادة بين الزعيمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *