قدم برنامج “قلبي اطمأن” في الحلقة رقم 15 بعنوان “16 سنة العراق” الذي يقوم ببطولته الشاب الإماراتي “غيث” حلقلة جديدة من دولة العراق، لتقديم مبادرات ومساعدات إنسانية للمحتاجين من مختلف البلدان العربية.
والتقى ” غيث” بأم رامى، إحدى السيدات اللاتى تقمن فى مخيم اللاجئين وتعول عددا من الأطفال، وتعيش فى المخيم بلا معيل ولا عمل ، بالإضافة إلى ابنها المسجون، وتنتظر المعونات التى تتوفر لها لكى تطعم الأطفال.
وتظاهر ” غيث” بأن سيارته تعطلت أمام المخيم ويحتاج للمساعدة منها لكى يتحدث معه،، وقالت ام رامى انها تعيش فى المخيم مع ابنها الاوسط وزوجته وابنائهم، بينما ابنها الاصغر مسجون بعدما تورط فى احدى المشكلات.
وتابعت ام رامى، أنها تحصل على مبلغ مالى كمعونة من الرعاية كل شهرين، مضيفة أن ابنها كان يعمل على التروسيكل الخاص به ويجمع الأموال لكى يعول أسرته ولكنه تورط ولا تعرف اذا كان سيخرج من السجن ام لا، حيث انه لم يحكم عليه حتى الان.
وفور انتهاء حديثها قدم لها ” غيث” مفاجأة لم تتكن تتخيلها وهى حضور ابنها رامى الذى كان مسجونًا، وقدم لها غيث مفاجأة اخرى وهى توظيف رامى فى مخبز بالقرب من المخيم.
ويهدف برنامج «قلبي اطمأن» إلى مساعدة المحتاجين، ونشر الخير والرحمة بين الناس والتشديد على ضرورة المساعدة لبعضنا البعض، وما يجب أن يكون عليه المسلم من نفع لأخيه المسلم وللآخرين، حيث حقق البرنامج خلال الموسمين الماضيين نسبة مشاهدة عالية جدا، وحقق نجاحا باهرا وجذب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء البلدان العربية.
كما يعرض البرنامج حالاتٍ اجتماعية واقعية، حيث يعمل شاب الإمارات العربية المتحدة “غيث” على مساعدتها في بلدانٍ مختلفة مثل الأردن ومصر والصومال والعراق وسوريا وأوغندا وغيرها.
وتتراوح مدة الحلقة الواحدة حوالي 18 دقيقة، حيثُ يُقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام عُرض منه 3 مواسم حتى رمضان 2020، وكان هُناك موسم قصير يُسمى الموسم الإكسترا يتضمن 8 حلقات عُرضت في نوفمبر 2019.
ويتعمد مُقدمو البرنامج على جعل شخصية “غيث” مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول على عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور.