قلت : كيف ينتقم الله لنفسه ؟ ورحمته سبحانه قد وسعت كل شيء ؟!
ووجدتنى أستغفر الله العظيم وأهتدى إلى حقيقة المعنى من القرآن الكريم ! …
و الحقيقة وفق مفاهيم القرآن الكريم هى :
” أن الله تعالى لا ينتقم لنفسه ! ، بل ينتقم لخلقه ! ، ينتقم من الظالم للمظلوم الذى تكبد العناء وبات يتلوى نفسياً وروحياً من أذى الظلم ، ينتقم من الجبار للمستضعف ! ، وفق قوانينه الإلهية التى لا تتبدل ولا تتأخر …
قال تعالى ” وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251). البقرة
وبالتالى الانتقام الالهى. ” مطلق العدل”. ولا يظلم ربك أحدا ،،،
بينما ” الانتقام البشرى تشفى وظلم !!
وقد حرم الله الاعتداء على الناس فى أعراضهم وأموالهم وكرامتهم وقال : ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
* فكل صور الظلم فى عصرنا الحاضر ، ( الظلم الادارى من المدير لموظفيه – الظلم الاجتماعى والأسرى – الظلم المالى فى المعاملات المالية – الخ.
متحقق فيها قانون الله الحاكم ” والله عزيز ذو انتقام ”
فلنحذر -انتقام القدر – لأن قسوته أشد من أى عقاب بشرى ،،،
كل ذلك فى إطار ” التوازن الربانى العجيب فى حركة الحياة ”
والله المستعان ..
#إناللهمعنا
#الشيخأحمدتركى