أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمي / في الكونغرس الأمريكي – كشف شبكة شيطنة لنظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق

في الكونغرس الأمريكي – كشف شبكة شيطنة لنظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق

موسى أفشار/ كاليفورنيا

في يوم الثلاثاء 14 نوفمبر، أقام النائب في الكونغرس توم مكلينتاك من كاليفورنيا جلسة توضيحية بحضور النائب راندي وبر من تكساس للكشف عن شبكة تحريض النظام الإيراني ضد مجاهدي خلق إيران.

ألقى البروفيسور إيفان ساشا شيهان، نائب رئيس كلية العلاقات العامة في جامعة بالتيمور ومؤلف كتاب “إيران: اليد الخفية للآية الله”، كلمة في هذه الجلسة وأجاب على أسئلة الصحفيين.

في بداية الجلسة، قال النائب توم مكلينتاك إن العالم اليوم أصبح على دراية بما قاتل به شعب إيران لعقود وبأبعاد جرائم النظام وقواته الوكيلة. حركة الشعب الإيراني هي حركة لجميع الأمم المتحضرة التي تعيش على وجه الأرض. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كان في الخط الأمامي لهذه الحركة لسنوات.

وأضاف مكلينتاك: إن هذه الجلسة مهمة للغاية لأنها تظهر بوضوح أبعاد تضليل النظام الإيراني، ومحاولته لتبرئة نفسه من جرائمه، واستغلاله للعلاقات مع الدول الغربية نتيجة لسياسة الاسترضاء، بما في ذلك استلام مليارات الدولارات. من المهم أن نعرف كيف قامت الديكتاتورية الحاكمة في إيران بنشر أكاذيبها في وسائل الإعلام، وكيف أسهلت طريقها في المؤسسات الأكاديمية، وكيف استفادت من الدول.

وتابع بالقول: رأينا تأثير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في العمل، لأن حملة نشر معلومات مضللة من قبل النظام تتركز على التحريض ضدهم. كل هذه الإجراءات تهدف إلى تشويه حركة الحرية للشعب الإيراني، ولذا فإن هدف هذه الجلسة والنقاش اليوم هو تسليط الضوء على هذه الجوانب.

النائب راندي وبر، عضو الكونغرس الأمريكي عن تكساس، قال في كلمته إن هذه الجلسة مهمة للغاية لأننا نريد أن نفشل جهود النظام. وأشار إلى أن وزارة الخارجية لم تظهر قوة القرار اللازمة ضد النظام الحاكم في إيران، وحاولت الاقتراب منه، بينما تم تجاهل مجاهدي خلق إيران الذين قاتلوا ضد هذا النظام لأكثر من 4 عقود. في الواقع، هم يشكلون الأيدي الخفية للملالي التي تعمل. هذا التوجيه ينير الطريق أمامنا نحن أعضاء الكونغرس. نحن نشكر المقاومة الإيرانية.

السفير لينكولن بلومفيلد، نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، قدم توضيحًا حول تاريخ تضليل النظام ضد مجاهدي خلق الإيرانية وشرح كيف حاول النظام الحاكم في إيران وحلفاؤه تقديم صورة معكوسة تمامًا عن المقاومة الإيرانية وإظهارها كشيء غير حقيقي وتشويه وجوههم الحقيقية.

وقال بلومفيلد: إن هذا الكتاب الذي كتبه البروفيسور شيهان له قيمة كبيرة لأنه يكشف عن أبعاد التضليل وتحريض النظام ويظهر أيضًا أفعالهم في أمريكا، وعلى هذا النحو يجب على الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي تركيز انتباههم على هذا الأمر.

أشار البروفيسور ساشا شيهان إلى أن هذا الكتاب قد تلقى تقريظات من قبل عدة شخصيات سياسية، بما في ذلك البروفيسور آليخو فيدال كوادراس. وأدين بشدة بمحاولة إغتيال البروفيسور فيدال كوادراس وقال: “دعونا نوضح هنا، إني كشخص تعرضت لتهديدات بالقتل بنفسي وكنت هدفًا للمتامرين، أود أن أؤكد أن مثل هذه الأعمال لا تؤدي إلى شيء سوى إسكات السياسيين والمفكرين والمعارضين السياسيين في مجتمع حر. لهذا السبب، فإن نقاشنا اليوم والكتاب الذي نشرته تظهر بشكل أكبر حقيقة هذا الأمر”.

شيهان أوضح أن الكتاب الذي تم نشره اليوم هو نتيجة لسنوات من البحث حول استراتيجيات النظام في تعزيز حملات التضليل في أمريكا.

وقال: “في الأبحاث الواسعة التي أجريناها في السنوات السابقة، أصبح واضحًا لنا أن النظام الإيراني يولي اهتمامًا أربع مرات أكثر من جميع الجماعات والأفراد المعارضين الآخرين في وسائل إعلامه ووسائطه الرسمية، ويستهدفهم بشكل أكثر حدة”.

في هذا البحث الجديد، تمكنا من ربط النقاط المتفرقة ووضع صورة كاملة لأنشطة التضليل التي يقوم بها النظام. حتى في أمريكا، استخدم النظام أشخاصًا في أعلى المراتب ليكونوا قادرين على نشر أكاذيب النظام ضد المعارضة الرئيسية للنظام، مجاهدي خلق”.

وأضاف البروفيسور شيهان: “في الجزء الأول من هذا الكتاب، قدمنا دليلًا على أن هدف جميع هذه الهجمات هو تقديم صورة توحي بأنه لا يوجد بديل لإيران وأنه لا يوجد قوة لتحقيق الديمقراطية. في هذا الكتاب، أظهرنا كيف نظام التجسس في إيران قد زرع عملائه في مؤسسات مختلفة ليتمكنوا من نشر أكاذيب النظام ضد المعارضة الرئيسية للنظام، مجاهدي خلق”.

وفي القسم الثاني من الكتاب، أوضحنا كيف استطاعت قوة هذا البديل أن تهز أسس هذا النظام داخل إيران وأن تلعب دورًا رئيسيًا في الانتفاضات في أكثر من 280 مدينة في جميع 31 محافظة إيران.

في القسم الثالث من الكتاب، قمنا أيضًا بكشف تكتيكات التضليل التي يستخدمها النظام.

وفي القسم الرابع، قمنا بالتفصيل حول الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المختلفة التي كانت خلف حملة التضليل هذه.

في القسم الخامس، تناولنا كيف أن النظام اضطر بعد فترة من التضليل إلى تبني وضع هجومي ضده والدخول في جميع الميادين ضد المعارضة الرئيسية بفعالية.

باختصار، يظهر هذا الكتاب أن أيدي الملالي الخفية تسعى للتحريض ضد المعارضة الإيرانية ليس فقط داخل إيران، ولكن أيضًا خارج إيران، ليس لديها هدف آخر سوى الحفاظ على هذا النظام في السلطة.

وختم البروفيسور شيهان بأن هذه الأبحاث أبرزت ثلاث حقائق:

1- أغلبية الشعب الإيراني يطالبون بتغيير النظام.

2- تركيز النظام على قمع الانتفاضات جعله أكثر هشاشة من أي وقت مضى.

3- إيران مستعدة للتغيير والانتقال الديمقراطي، وتشير التجارب السابقة إلى أن المقاومة الإيرانية تلعب دورًا رئيسيًا في مستقبل إيران.

وطلب البروفيسور شيهان من الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي تركيز انتباههم من خلال عقد جلسات استماع حول أنشطة النظام في أمريكا لكشف جميع جوانب أنشطة النظام الإيراني ووقفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *