بالتزامن مع بدء اليوم الأول من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صباح الاثنين 6 يونيو 2022، نظم الإيرانيون الأحرار المؤيدون للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وقفة احتجاجية أمام ساحة “فيرينتن الوطنية” في فيينا.
وكانت الوكالات قد أفادت الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعتزم تقديم مشروع قرار ضد طهران إلى مجلس المحافظين هذا الأسبوع مع استمرار الجمود في عملية التفاوض مع إيران. ويدعو مشروع القرار إيران إلى التعاون “الكامل” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حديث لها إن إيران لم تستجب لغموض الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تأثيرات اليورانيوم المخصب في ثلاثة مراكز لم تعلن عنها طهران من قبل.
ويطالب الإيرانيون، في ظل احتجاجهم على عدم شفافية وسرية نظام الملالي في أنشطته النووية، بإصرار المجتمع الدولي على الأنشطة النووية للنظام الإيراني.
وأكدت الجالية الإيرانية في النمسا، أن أي استثمار في نظام الملالي في المستقبل محكوم عليه بالفشل كما في الماضي، أعلنوا في تجمعهم أن الوقوف إلى جانب الملالي المتعطشين للدماء وتعزيز موقع مرتكبي مجزرة أبناء الشعب الإيراني.، يشجع الفاشية الدينية في نشر الحروب وتصدير التطرف والإرهاب.
وكانت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، قد صرحت في وقت سابق بأن سياسات وأفعال نظام الملالي بعد سنوات من الاتفاق النووي مع الغرب لا تدع مجالًا للشك في أن النظام لم يتخل أبدًا عن مشروع الحصول على القنبلة الذرية. ويستمر في الخداع والتستر. يستخدم هذا النظام جميع التسهيلات والامتيازات التي يوفرها الاتفاق النووي في خدمة تصدير الإرهاب والتحريض على الحروب الخارجية والقمع الداخلي.
وكانت السيدة رجوي قد شددت على أن تفعيل آلية الزناد، وإعادة تفعيل ستة قرارات لمجلس الأمن، ووقف التخصيب كليًا، وإغلاق المواقع النووية، وتفتيش أي مكان في أي وقت، كلها أمور ضرورية لمنع الفاشية الدينية من الوصول إلى القنبلة الذرية.
في الوقت الذي يتمتع فيه النظام الإيراني بسجل عالمي في عمليات الإعدام والقمع اليومية ضد الاحتجاجات الاجتماعية، تطالب الجالية الإيرانية في النمسا الحكومة النمساوية والاتحاد الأوروبي بالتخلي عن سياسة المهادنة مع النظام والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إنهاء الديكتاتورية الدينية وإقامة إيران حرة وديمقراطية وغير نووية، وهذا هو الحل الوحيد لردع تهديد النظام للسلام العالمي.
وأعلن الإيرانيون أنهم سيواصلون الاحتجاج كل يوم خلال أيام المؤتمر في فيينا ليكونوا صوت الشعب الإيراني لإنهاء المغامرات النووية لنظام الملالي وإرهابه.